شهدت القاهرة أمس عددا من الوقفات الاحتجاجية, وتواصلت الاعتصامات, وتنوعت الشعارات والمطالب ما بين السياسي والفئوي, إلا أنها اتفقت جميعها علي مبدأ التصعيد في حال التجاهل وعدم الاستجابة. وفيما وصفوه ب موجة الغضب الثانية لثورة المعلمين المصريين, نظم العشرات من المعلمين وقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيت المعلمين المؤقتين, وإعادة تكليف كليات التربية وإقرار تعديلات قانون الكادر, فضلا عن المشاركة في وضع الدستور. وطالب أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلين, بوضع ميزانية لتعليم الفقراء ورفع ميزانية التعليم من4% إلي20% من ميزانية الدولة. وأضاف البيلي أنهم يوجهون رسالة أخيرة قبل التصعيد بعمل إضراب عام عن المشاركة في أعمال الامتحانات القادمة, وأن حركات المعلمين ستجتمع للإتفاق علي موعد بدء الأحزاب, وفي الوقت ذاته, واصل العاملون بمصلحة الضرائب اعتصامهم أمام مبني المصلحة, مطالبين بإلغاء قرارات المد لرئيس المصلحة وجميع القيادات والاستغناء عن المستشارين, وأن يكون أعضاء مجلس الإدارة بالانتخاب المباشر من العاملين. وأعلن محمد أحمد رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب العامة بالقاهرة, أنه إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بتطهير المصلحة من الفساد, فسينضم للاعتصام أسر وأبناء العاملين ويتم من الآن تجهيز الخيام. وأمام مجلس الشعب, واصل الألتراس الأهلاوي اعتصامه, وقال محمد طارق المتحدث باسمهم, إنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بتطهير الداخلية فيما يتعلق ب مجزرة بورسعيد, سيتم توسيع نطاق المظاهرات والاعتصامات في أماكن حيوية بقلب القاهرة.