أعلن رياض ياسين، وزير الخارجية اليمنى، أن المؤتمر الوزارى الاستثنائى الخاص باليمن، الذى أعلنت عن انعقاده منظمة التعاون الإسلامى فى جدة منتصف الشهر الحالى، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل "قوة مراقبة إسلامية"، للاستفادة منها فى تثبيت أى هدنة محتملة ربما يتم التوصل إليها قبل شهر رمضان المبارك فى اليمن. وقالت مصادر صحفية أمس، إن الحوثيين بعثوا رسالة من أربع صفحات أمس الأول إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، طالبوا فيها بتوسيع التمثيل فى جنيف إلى 41 شخصا، فى مسعى لإجهاض المشاورات قبل بدئها. وسيتزامن مؤتمر منظمة التعاون الإسلامى مع محادثات جنيف التى من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل بشأن اليمن. و فى طهران، أعربت مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمنى. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عنها القول :"مستعدون لتقديم أى دعم ممكن فى هذا المسار" ، وقالت إنه لم تتم دعوة أى بلد إلى اجتماع جنيف. وأضافت أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أجرى محادثات جيدة فى العاصمة العمانية مسقط حول اليمن يوم الاثنين الماضى. ميدانيا، شن طيران التحالف العربى بقيادة السعودية أمس، غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين بمحافظتى الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد. وقالت مصادر محلية، إن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين فى منطقة العقبة بمحافظة الجوف، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين لم تعرف أعدادهم. وأشارت إلى أن الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين مدعومين بالقوات الموالية للرئيس السابق على صالح وأفراد المقاومة الشعبية لاتزال مستمرة فى ذات المنطقة. ومن جهة أخرى، أفاد سكان محليون من محافظة صعدة المعقل الرئيسى لجماعة الحوثيين شمال اليمن، بأن طيران التحالف قصف مواقع عدة فى المحافظة. وقالت المصادر نفسها، إن الطيران قصف مواقع للحوثيين بمنطقة تنبزه والعارم فى مديرية رازح، كما قصف مواقع للحوثيين فى الملاحيظ. ولم تتأكد المصادر ما إذا كان هناك قتلى وجرحى جراء تلك الغارات أم لا، إلا أنها أشارت إلى أن الطيران ما زال يحلق فى أجواء المحافظة. وفى هذه الأثناء، أفادت مصادر قبلية يمنية أمس بمقتل ما لا يقل عن 10 مسلحين حوثيين خلال مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب شرق البلاد. وقالت المصادر نفسها إن اشتباكات عنيفة اندلعت فى جبهة المخدرة بمديرية صرواح، أسفرت عن مقتل 10 من مسلحى الحوثى، بينهم نجل القيادى لدى الحوثيين مبارك المشن. وأشارت إلى مقتل أحد أفراد المقاومة الشعبية وإصابة آخرين خلال تلك المواجهات. وأكدت المصادر أن المقاومة تمكنت من السيطرة على موقعين للحوثيين بالقرب من جبل مرثد الاستراتيجى، معتبرة أن تلك المواقع هى الأهم فى تلك المنطقة. وفى عدن، قتل ثلاثة عناصر يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة فى غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار فى مدينة المكلا التى يسيطر عليها التنظيم فى جنوب شرق اليمن، حسبما أفاد مسئول محلى أمس. وقال المسئول إن الطائرة التى يعتقد انها امريكية "قصفت أربعة صواريخ على ثلاثة من عناصر القاعدة كانوا يجلسون على شاطئ كورنيش المحاضر بالقرب من ميناء المكلا" عاصمة محافظة حضرموت، مؤكدا "مقتلهم على الفور". وقال إن بين القتلى "قيادي" دون ان يذكر اسمه. وعلى صعيد آخر، نفى مصدر عسكرى مسئول بوزارة الدفاع اليمنية ما تناقلته المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام عن طلب المنطقة العسكرية السادسة للجنود والضباط، التجمع فى وحداتهم بزعم تسلم رواتبهم . وأكد المصدر فى تصريح لموقع / 26 سبتمبر نت / التابع للوزارة التى يسيطر عليها الحوثيون، أن هذا الكلام يتضمن معلومات مدسوسة صادرة من شخص ليس له صفة فى وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة، وأن المعلومات عن المنطقة تصدر من اللواء محمد يحيى الحاورى، قائد المنطقة العسكرية السادسة .