منذ عدة أيام أدلت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نيتانياهو، بشهادتها أمام المحكمة الإسرائيلية في الدعوى القضائية التي أقامها مدير مسكن نيتانياهو" مانى نفتالى " ضد مكتب رئيس الوزراء بعد إقالته. نفت سارة في شهادتها أمام المحكمة جميع التهم التي نسبها نفتالى إليها من خلال وسائل الإعلام، وقالت إن ادعاءاته ما هى إلا اغتيال معنوى لها ولعائلتها. وأضافت أنه قد حان الوقت لتظهر الحقيقة واضحة جلية وأتهمت نفتالي بالابتزاز ومحاولة الضغط عليها من خلال تهديد مكتب رئيس الوزراء وإرسال رسائل نصية يهدد فيها بنشر أكاذيب عنها ما لم يحصل على علاوة مالية ويتم تعيينه بشكل رسمى لانه كان فى الاصل حارس أمن وانتقل بعد ذلك ليتولى منصب القائم بأعمال مدير مسكن نيتانياهو وقالت سارة انها كانت تشعر منذ البداية بأن هذا الشخص غير ملائم لشغل هذا المنصب ولكنها على حد قولها خضعت لضغوط خارجية لم تفصح عنها .. أحد الاتهامات التي وجهها نفتالى إلى سارة انها كانت تسيء معاملته ومعاملة باقى العاملين فى مسكن نيتانياهو، والمحت سارة إلى ان صحيفة يديعوت أحرونوت هى من تقف وراء نفتالى وتدعمه بنشر كلامه وإبرازه بهدف الاضرار بزوجها رئيس الوزراء وهى لم تذكر اسم الصحيفة ولكنها قالت إن لنفتالى علاقات مع صحيفة كبيرة ارادت إسقاط رئيس الوزراء أثناء فترة الانتخابات محاكمة سارة ألقت الضوء على جوانب خفية من حياة عائلة رئيس وزراء إسرائيل وخاصة على زوجته سارة. فقبل الانتخابات الأخيرة وفى محاولة لتجميل صورة نيتانياهو وعائلته التى يطلق عليها الإعلام هناك العائلة الملكية قام مساعدو نيتانياهو بالاستعانة بمخرج، وصفه الكاتب بن كسبيت فى صحيفة معاريف بأنه منافق لتصوير فيلم عن المقرالرسمى الذى تقيم فيه العائلة لإظهار إلى أى مدى يعيش الزوجان فى ظروف بائسة بعيدة تماما عن الترف والبذخ الذى تروج له وسائل الاعلام وقد صور المخرج المقر بما فيه من سجاد ممزق ورطوبة على الجدران الأمر الذى دفع وسائل الاعلام للتهكم على الفيلم وقالوا إنه كان ينقصه ان يكتب عنوان نيتانياهو فى نهاية الفيلم ليرسل له المواطنون تبرعاتهم ! الكاتبة سيما كيدمون بصحيفة يديعوت أحرونوت، التى تطلق على نيتانياهو وسارة لقب القيصر والقيصرة، اتهمت عائلة رئيس الوزراء بسوء معاملة العاملين معهم ومعاملتهم كالخدم.