أقيمت مساء أمس احتفالية كبرى فى ( كنيسة المغارة) و(الشهيدين سيرجيوس وواخس)، الشهيرة بأبى سرجة،بمناسبة عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء من بينهم: وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، والمهندس خالد رامى وزير السياحة، وسفراء دول الفاتيكان وإيطاليا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك، وعدد من الكتاب والصحفيين والفنانين. وفى كلمته تحدث البابا تواضروس عن ثلاث أمور أولها التاريخ مؤكدآ أن الامه التى تتذكر تاريخها تظل حيه وتاريخنا فى مصر دسم ونفتخر به ويجب ان ندرسه ونحفظه ونعلمه لابناءنا مضيفا ان الامر الثانى هو الوطن مصر بلادنا الحبيبه التى ننصهر جميعآ من أجل رفعتها واليوم نجتمع ونحن نمثل كل هيئات الوطن ، الامر الثالث هو الكنيسه المصريه أو القبطيه الارثوذكسيه وهى كنيسه فريده فى وسط كنائس العالم تأسست من خلال أساسات قويه بدأت بنبوه فى العهد القديم ( مبارك شعبى مصر ) على لسان أشعياء النبى ، ثم باركتها زياره العائله المقدسه ، وكرازه مارمرقس الرسول ولذلك نقول دائما ( عمار يا مصر ) وستظل عمار ببركه من زاروها وجاءوا اليها . ووجه البابا الشكر للرئيس السيسى لانه يؤكد دائما انه رئيس لكل المصريين .