أكد المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أنه لم يتم تحويله للتحقيق، بل إلى جلسة استماع لكل أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بخصوص ما يدور فى أروقة الاتحاد الدولي، والاستماع وليس التحقيق هنا يعد أمرا طبيعيا فى ظل الأحداث الأخيرة وأن الأعضاء لهم حق عدم الحضور. واشار إلى أن جلسات استماع عاجلة لأعضاء اللجنة التنفيذية بخصوص منح روسياوقطر حق استضافة بطولتى كأس العالم عامى 2018 و 2022 يأتى بناءً على طلبهم وعلى هامش تواجدنا فى زيورخ لحضور فعاليات الجمعية العامة للاتحاد الدولى لكرة القدم «كونجرس الفيفا» والأعضاء هم إضافة للكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم والفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم ورئيس الاتحاد الإسبانى آنخيل ماريا فيلار وفيتالى موتكو وزير الرياضة الروسى والبلجيكى ميشال دهوج والتركى سينيس أرزيك والتايلاندى وراوى ماكودى والقبرصى ماريوس ليفكاريتيس والعاجى جاك أنوما والجواتيمالى رافايل سالجويرو.
وطالب أبوريدة فى اتصال هاتفى من زيوريخ مع «الأهرام» بضرورة عدم الخلط بين حملة الاعتقالات التى تمت بحق مسئولين باتحاد دول أمريكا الشمالية والكاريبى «كونكاكاف» واتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» وبين جلسات الاستماع بحق مسئولى اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى لكرة القدم.
وأشار أبوريدة إلى أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى قدم أوراقا للتحقيق الدائر فى سويسرا بخصوص حقوق تنظيم كأس العالم ومع نهاية إجراءات النائب العام فى سويسرا تم فتح تحقيق مع المتهمين.
وأضاف أبوريدة عضو المجلس التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى أن ماحدث أثر سلبيا على الانتخابات الجارية بالفيفا لكن الجمعية العمومية والانتخابات ستقام فى موعدها، لأن تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا يستلزم الأمر موافقة ثلثى أعضاء الجمعية العمومية.
وقال إنه لا يتوقع تأثير الاحداث الحالية على تنظيم قطروروسيا لبطولتى كأس العالم 2018 و 2022 لأن هذه الضجة فى الأساس ترجع بسبب ملف المحقق مايكل جارسيا كبير المحققين السابق بالفيفا حول شبهة الفساد فى التنظيم واختيار الدول المنظمة.
وأكد أنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أكثر عن الأزمة لأنها مازالت قيد التحقيقات حاليا مشددا على أن الإعلام الانجليزى والأمريكى يشن حملة غير طبيعية على الفيفا ربما يرجع ذلك لخسارة كل منهما أمام قطروروسيا فى سباق الفوز بتنظيم بطولتى كأس العالم 2018 ،2022 مما جعل بعض وسائل الإعلام هناك لنشر معلومات خاطئة واتهامات مبالغ فيه.
ووجه أبوريدة رسالة مهمة بقوله انا ابن الدولة المصرية ومواطن يعتز بمصريته وكافحت حتى وصلت لهذة المكانة من النزاهة التى أقاتل للمحافظة عليها لتشريف الوطن فى كل وقت.