بالرغم من عدم تسويد الشاشة أو توقف البث التليفزيونى مع انقطاع الكهرباء للمرة الثانية فى ماسبيرو منذ ايام ، إلا أن نفس الاهتمام والتركيز الذى لاقته الواقعة الأولى هو ما تشهده الواقعة الأخيرة ولا تزال التحقيقات بداخل ماسبيرو وخارجه مستمرة. وكانت قد تشكلت لجنة من الإعلاميين د.صفوت العالم ود.حسن عماد مكاوى ود.منى الحديدى لإعداد تقرير عن الواقعة الأولى وتقدموا به نهاية الأسبوع الماضى للجهات المختصة مع تكتم حول تفاصيله.وعلمت «الأهرام» عدة تفاصيل حول التقرير السرى الذى قدمته اللجنة الإعلامية والذى تبين فيه أن قطاع الهندسة الإذاعية قد طالب بتمويل 5 ملايين جنيها منذ 5 شهور و27 يوما لتفادى مثل هذه الأعطال، وأكد العاملون بالهندسة الإذاعية أنهم تعاملوا مع الموقف سريعاً وقاموا بتغذية الاستديوهات بالمولدات الموجودة بالمبنى، حيث لم يؤثر على بث قنوات التليفزيون ولم يحدث تسويد للشاشة. وذكرت «الكهرباء» أن الانقطاع عن مبني ماسبيرو للمرة الثانية جاء بطريق الخطأ. حيث حدثت هزة باللوحة الكهربائية خلال تعديل الكهرباء على خط آخر بسبب مناورات بمبنى "النايل سيتى"، أدت إلى انقطاع الكهرباء وأن مفتاح النقل الأتوماتيكى الذى ينقل الكهرباء من خط إلى خط آخر بمبنى ماسبيرو حدث به الهزة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المبنى. وفى نفس السياق، انتقد إعلاميون وفنيون فى ماسبيرو الهجمة الشرسة التى يتعرض لها مبناهم، معللين ذلك بأنه هناك تصيد لأمور يتم تفاديها على الفور إلا أن البعض يصر على مهاجمة ماسبيرو.