يا جماعة حد يكذبنى: معقول بي بي سي بجلالة قدرها تعرض لقطات جنسية؟!.. لأ وأكثر من مرة في أكثر من يوم كمان؟!. والله العظيم ما صدقت نفسي وأنا أحملق في «لوجو القناة» معقول يا ربي: هل هذه هي قناة الBBC مستحيل..لا يمكن.. راجع نفسك ما يمكن تكون قناة غيرها من قنوات البورنو إياها بتاعة زمان على الأوروبي؟!.. يا ليلة سودة.. هي وصلت إلى هذا الحد؟!.والمشاهد من فيلم عربي لطفلة أو فتاة مراهقة تحمل ملامحها رغبة محمومة في ممارسة الجنس.. تدخل الحمام متوترة وتغلق الباب بإحكام.. وكان من الممكن أن نفهم ما ستفعله لو توقف المشهد عند هذا، لكن الكاميرا ظلت تتنقل ما بين البانيو وجسدها ووجهها وخرطوم الدش، مع خلفية صوتية للمياه وتتعالي أنفاسها مع حركة أصابع يديها على جسدها.. ثم يأتى مشهد آخر مع الواد بتاع الأنابيب ويبدأ اللقاء المولع بالتفصيل الممل، كل هذا مع تنويه على الشاشة بعرض لقطات جنسية كإخلاء للمسئولية الأخلاقية للقناة من الإثارة مع لقطات «مباشر من البانيو». وطبعا التنبيه ضاعف أعداد المشاهدين، خاصة من المراهقين وأعتقد أنها حركة ذكية لاجتذاب هذه الفئة العمرية المتنقلة ما بين صفحات فيس بوك ومواقع السكس وإذا فتحوا الدش، فآخر قناة يمكن أن يشاهدوها هي البي بي سي. فمن هنا ورايح لا أسمع حد يكلمنى عن إعلام محترم، فلو فعلتها أي قناة مصرية أو عربية، لقامت الدنيا على الإعلام وما يفعله من إثارة غرائز الشباب، لكن مع بي بي سي.. هس اخرس وإياك اسمع نفس، ففي أوروبا والدول المتقدمة، يهتمون بهذه المنطقة من جسد الإنسان العربي.. ذلك الإنسان الذي يواجه الاتهام نفسه، بأنه لا يهتم إلا بهذه المنطقة.. يعنى متهم متهم سواء أفلتها أم أكبتها!. برافو وهايل، فقد استطاعت بي بي سي أن تخاطب أكبر عدد من الشباب وتعيدهم لشاشات التليفزيون، خاصة بعد الكلام عن حظر المواقع الإباحية.. فشكرا بي بي سي.. هذا هو المطلوب.. بلا حوارات بلا تقارير إخبارية بلا محللين بلا تقل دم!.