عقد عدد من قيادات وأعضاء الجماعة المحظورة اجتماعا بأحد فنادق إسطنبول حضره عناصر مخابراتية أجنبية تحت عنوان "الطريق إلى 30 يونيو2015" بهدف وضع مخطط شامل لاشعال الفوضى ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع تضمن توصيات أهمها ضرورة البدء في تظاهرات بأماكن متفرقة في المحافظات المختلفة، بغرض إنهاك أجهزة الأمن . وأن تكون بداية تلك التظاهرات بشكل منظم في الأول من شهر يونيو المقبل, مع الاستعانة بالأطفال والنساء في مقدمة تلك التظاهرات واستخدامهم كدروع بشرية كالعادة والمتاجرة بهم أمام وسائل الإعلام الأجنبية في حال تعرضهم لأي أذى. التوصيات تضمنت أيضا توفير ميزانية تقدر بحوالي 4 ملايين دولار لدفعها للقواعد الشعبية من الإخوان في المحافظات المختلفة، من أجل تحفيزهم على الخروج في التظاهرات، بالإضافة الي شن حملة تشويه للأوضاع في مصر وإظهارها بأنها أوضاع فوضوية, من خلال تشكيل لجان إليكترونية بغرض بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في تحركات السلطة الحالية. كما وضع التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية خطة موسعة لإفشال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا مطلع الشهر المقبل، حيث رصد ميزانية مالية ضخمة لإفشال الزيارة. ولذا عقد التنظيم الإرهابي خلال الأيام الماضية اجتماعات مكثفة للاتفاق على شكل التحركات سواء داخل ألمانيا أو خارجها من أجل تشويه مصر. وهدد"المجلس الثوري"، الذي دشنه التنظيم من تركيا، بأن تجاهل مطالبهم سيؤدى إلى زيادة الجماعات الإرهابية والعنف بالمنطقة. كما كلفت الجماعة عددا من ائتلافاتها الدولية لتنظيم مظاهرات أمام القنصلية المصرية بمدينة فرانكفورت الألمانية، للتحريض ضد زيارة السيسى لألمانيا. ولكن الحقيقة هي أن كافة الفعاليات والاتصالات التي تقوم بها جماعة الإخوان في ألمانيا لن تستطيع منع زيارة السيسى لبرلين، لأن ألمانيا في حاجة إلى مصر، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب الذي أصبح خطرا جسيما يهدد كل المجتمعات بما فيها المجتمعات الأوروبية والعمل على تجفيف منابعه ودعم مصر في هذا المجال ماديا وفنيا ومعنويا باعتبارها حائط صد في مواجهة هذا السرطان اللعين من أجل حماية المجتمعات الأوروبية. والحقيقة هي ان الرئيس السيسي قد حقق نجاحات متوالية في فترة زمنية قصيرة علي الصعيد الداخلي والخارجي مما سبب حالة من السعار في صفوف الجماعة الإرهابية التي لا تريد أي خير لمصر وبخاصة بعد أحكام القضاء التي أحالت معظمهم الي حبل المشنقة. والحقيقة هي ان الشعبية التي يحظي بها الرئيس السيسي تعكس مزاج المصريين الذين يشعرون بالرضا لأن بلادهم لا تعاني نفس مصير سوريا وليبيا والعراق واليمن. وأختتم بجملة للرئيس السيسي قال فيها "الدولة المصرية تسير في طريقها الصحيح نحو العمل والبناء، رغم كافة التحديات والمصاعب التي تواجهها، ولن يستطيع الشر أن ينال من مصر وشعبها طالما كان هناك يقظة من الجميع". [email protected] لمزيد من مقالات رانيا حفنى