أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب "أعمال الكاتب المسرحى ألفريد فرج مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. ويضم الكتاب أربع مسرحيات هى "علىّ جناح التبريزى، زواج على ورقة طلاق ، الزير سالم ، بقبق الكسلان". وتعد تلك المسرحيات من أهم المسرحيات التى ساهم بها الفريد من خلال موهبته لإثراء الدراما العربية الحديثة. ولد ألفريد فرج فى محافظة الشرقية، لكن نشأته كانت فى الإسكندرية، التى عاش فيها وتخرج فى جامعتها كلية الآداب قسم لغة انجليزية . وقد عشق المسرح منذ صغره، فشارك فى فرق التمثيل فى المدرسة، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة ست سنوات، وعمل صحفيا وناقدا أدبيا فى عدد من الصحف والجرائد إلى أن تفرغ للمسرح مابين 1964 و 1965 وهى الفترة التى كتب فيها مسرحيات تناولت التغييرات الاجتماعية التى حدثت بمصر بعد ثورة 23 يوليو 1952. كما صدر عن هيئة الكتاب أيضا كتاب “هيلانة الجميلة” للأستاذ سيد على إسماعيل، وهى أول مسرحية منشورة بالعربية فى مصر سنة 1868، وهى أثر أدبى مجهول للشيخ رفاعة الطهطاوى. وهذه المسرحية تعد أول نص مسرحى مترجم من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية فى تاريخ مصر، وقد قام بترجمتها الشيخ العلامة رفاعة رافع الطهطاوى ، الذى يستحق لقب رائد الترجمة المسرحية فى مصر لأنه ترجم نصاً مسرحيا فرنسياً.. وتم عرضها باللغة الفرنسية يوم 17 يناير 1869 وهو يوم الاحتفال السادس بتولى الخديو إسماعيل عرش مصر. «ثلاثية جليبرى» عمل أدبي مهم، يغطي فترة محورية من تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وهى سيرة ذاتية من ثلاثة أجزاء تحمل عناوين(حدائق الزمن الماضي، رحلة السجون، من موت لاَخر). وجليبرى أفلاطون مؤلفة هذا الكتاب هى كاتبة مصرية تكتب بالفرنسية، كما كتبت قصصا ومقالات متنوعة في الصحافة الفرنسية والفرانكفونية. وتعتبر هذه الثلاثية بحق وصفا دقيقا للتاريخ الاجتماعي لمصر الحديثة، والتحولات التي عرفتها بعد ثورة يوليو، من تراجع الارستقراطية القديمة وظهور الأغنياء الجدد ، والخوف من الشعب، ومن الديمقراطية، وانتشار النزعات الاستهلاكية بجوار التشدد، ليس للدين بل لشكلياته، وتحالف البيروقراطية مع مجتمع العقاب بجميع أدواته، وتدريجيا تحول المجتمع- الذي ولد من ثورة يوليو 1952- إلى مجتمع تسوده المصالح. الكتاب صدر عن المركز القومي للترجمة، من ترجمة سهير فهمي ، ونجاة بلحاتم، وماجدة الريدى، ومن تقديم أمينة رشيد. وصايا أبولو “ عنوان الديوان التاسع للشاعر فؤاد طمان، الذي صدر عن المجلس الأعلى للثقافة، ويضم 14 قصيدة. وكعادته يعبر الشاعر في هذه القصائد عن ذاته، وعن رؤيته للعالم، مستعينا بالأساطير الموروثة وتلك التي يخلقها بنفسه . وشعره بقدر تعبيره عن مشاعره وعواطفه الخاصة بقدر ما يعكس تأملاته العميقة في الحياة والكون. وتتسم قصائد الديوان بموسيقى متدفقة ولكنها ذات ضوابط صارمة وزنا وقافية ، كما تتسم بالمعاني المحكمة واللغة المشرقة والخيال الجامح والصور والمجازات الفريدة يستهل الشاعر الديوان بالقصيدة التي تحمل عنوانه وتبدأ بمقطع تتجلى فيه طريقته الشعرية الخاصة يقول فيه : ( رماني (( أَبُولُّو )) على لُجَجِ البحرِ / قال : هنا سَتُغَنِّى وتتبعُكَ الكائناتْ .. لك الآنَ هذا المدى الأزرقُ الأزليُّ ، وهذا الفضاءُ الرحيبُ / على الماء عرشُكَ / ليس يشاركُكَ المُلْكَ إلا النجومُ الزواهر حينًا / وحينًا تشاركك المُلكَ تلك الغزالةُ / والأرضُ ليست لك/ الأرضُ للبؤساء العبيدِ، وللآثمين الطغاةْ )