الزمالك يواصل التقدم نحو لقب الدورى بفوز جديد على الأسيوطى محمد الخولى : واصل فريق الزمالك مسيرته الكروية الناجحة نحو انتزاع لقب الدورى العام لهذا الموسم وذلك بعد الفوز الذى حققه مساء أمس على فريق الاسيوطى بهدفين دون مقابل، فى اللقاء الذى جمعهما باستاد بتروسبورت فى ختام الاسبوع ال 32 لمسابقة الدورى، وذلك بعد مباراة خرجت متوسطة المستوى انهاها فى الشوط الاول بهدفى المباراة اللذين احرزهما كل من باسم مرسى وأحمد على ليضيف الزمالك بذلك ثلاث نقاط جديدة لرصيده الذى ارتفع إلى 66 نقطة من 27 مباراة فى الوقت الذى تأكد فيه هبوط الاسيوطى وتجمد رصيده عند 13 نقطة. ورغم ان الزمالك لم يقدم العرض المنتظر منه فإنه حقق فوزه السابع على التوالى وحقق الفوز بقدر مستوى الخصم. شوط التقدم الزملكاوى جاء الشوط الأول تقليديا فى المستوى والنتيجة بين فريقى القمة والقاع، حيث ظهر فارق الخبرة التى حسمت الشوط بتقدم الزمالك بهدفين لكل من باسم مرسى وأحمد على، ولكن بصفة عامة جاء الشوط متوسط المستوى وشهد سيطرة زملكاوية مع محاولات اسيوطية لمجارة الخصم لكنها لم تكتمل، خاصة بعد ان نجح الزمالك فى التقدم خلال الدقائق الأولى بالهدف الأول الذى جاء إثر هجمة منظمة انتهت عند حازم إمام الذى سدد كرة قوية انقذها الحارس شريف مدحت وارتدت منه لينقض عليها مرسى فى المرمي. وقد كان لهذا الهدف تأثيره على الفريقين، حيث شعر الزمالك بالاطمئنان فقل الانتاج والمستوى وانخفضت معنويات الاسيوطى فجاء المستوى المتوسط للمباراة.. وبين هذا وذاك يواصل الزمالك سيطرته ويحاول الاسيوطى على استحياء.. ومع الدقيقة 28 ينجح الزمالك فى احراز هدفه الثانى إثر عرضية أيمن حفنى التى انقض عليها أحمد على برأسه فى المرمى ليؤكد الزمالك حسمه للمباراة، بعدها يحاول الاسيوطى اثبات وجوده بتسديدة لمحمد شديد ينقذها الشناوى ثم محاولة الانفراد بالمرمى من كريم شريف بعدها يعود الزمالك لسيطرته دون خطورة حتى انتهاء الشوط. شوط اللعب العقيم جاء الشوط الثانى أقل مستوى من سابقه، حيث خيب اللاعبون توقعات الجماهير بمستوى مرتفع وأفضل للمباراة، وكان واضحا رضاء الفريقين بالنتيجة والمستوي، فالزمالك حقق هدفه بالهدفين، وكذلك ارتضى الاسيوطى بالهدفين، ولذلك جاء الشوط عقيما خاصة مع انخفاض مستوى الفريقين وظهر البطء والمراوغة غير المجدية، ولذلك لم يكن فى هذا الشوط سوى المحاولات الهجومية حتى التغييرات التى اجراها كل مدير فنى باءت بالفشل. ولم يكن فى هذا الشوط سوى إهدار الزمالك فرصتين، أهدرهما كل من المدافع على جبر والبديل خالد قمر. .. والأهلى «يتعثر» أمام الحدود فى الخطوات الحاسمة.. وسعد نجم المباراة ◀ عادل أمين : سقط الأهلى أمام الحدود ببرج العرب ونال الهزيمة الخامسة له هذا الموسم بعد خسارته أمام حرس الحدود بهدف وحيد أحرزه أحمد حسن مكى بعد مرور 27 دقيقة من بداية المباراة. قدم الأهلى واحدة من أفضل مبارياته فى الفترة الأخيرة و صادفه سوء حظ غريب و لعب الحظ و القائم والعارضة ومعهم الحارس أحمد سعد ضد فوز الأهلى و العودة بثلاث نقاط ثمينة. نجح حرس الحدود فى اقتناص أغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم رفع رصيده بها إلى 39 نقطة ليقترب من منطقة الأمان بينما توقف رصيد الأهلى عند 55 نقطة ليشتعل الصراع بينه وبين انبى على المركز الثانى . استحق أحمد سعد لقب نجم المباراة بلا منازع خاصة أنه واجه الأهلى بمفرده فى الشوط الثانى بينما كان عبدالله السعيد أبرز لاعبى الأهلى و مصدر خطورته على مرمى الحرس. لم يكن الحكم محمد فاروق موفقا فى إدارة المباراة وأسهم فى توترها دون داع رغم أنه لم يكن له دخل فى نتيجتها وقام بطرد اللاعب حسام غالى بعد احتجاجه عليه بطريقة غير لائقة فى آخر 12 دقيقة ليلعب الأهلى بعشرة لاعبين. أجرى فتحى مبروك ثلاثة تغييرات أسهمت فى زيادة الضغط الهجومى ولكنه لم يحالفه التوفيق، بينما لعب بسيونى فى حدود إمكانات لاعبيه واستطاع ان يحقق لهم أكثر مما كان يتوقعه. كشر حرس الحدود عن أنيايه منذ الدقيقة الأولى من المباراة عندما فاجأ خالد «ميسى» الجميع بتسديدة مباغتة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى إكرامى رفعت من الروح المعنوية للاعبى الحرس الذين ضغطوا بقوة مستغلين ارتباك دفاع الأهلى دون مبرر. بدأ الأهلى يدخل المباراة بعد مرور 7 دقائق من بدايتها و حاصر حرس الحدود فى نصف ملعبه، أهدر خلالها عبد الله السعيد فرصتين تصدى لهما أحمد سعد حارس الحرس ببراعة والفرصة الثالثة أهدرها عماد متعب بعد تمريرة سحرية من المتألق رمضان صبحى ولكن صحوة الأهلى لم تدم كثيرا خاصة بعد هبوط مستوى ثلاثى الوسط غالى وعاشور ورزق فاستغل الحرس ذلك بذكاء مدربه عبد الحميد بسيونى عندما رمى أحمد صبرى فى الجهة اليسرى لدفاع الأهلى وفتح شوارع عن طريق محمد حمدى ويحرز الحرس هدف المباراة الوحيد منها عندما لعب محمد طارق كرة عرضية من اليسار خطفها أحمد حسن مكى بمهارة هداف قبل إكرامى وفى حراسة شريف حازم ليتقدم الحرس بهذا الهدف فى الشوط الأول. كالعادة فى الكرة المصرية بدأ الحرس الشوط الثانى بدفاع المنطقة خاصة بعد خروج خالد ميسى فأعطى فرصة جيدة للأهلى للضغط على مرمى أحمد سعد لذلك كانت الكرة فى اتجاه واحد خلال هذا الشوط نحو مرمى الحرس ويواجه الأهلى سوء حظ كبير ويتصدى سعد والعارضة لكل محاولات الأهلى خاصة تسديدة بيتر التى ارتدت من العارضة لتعلن فوز الحرس وخسارة الأهلى ولكن هذه هى الكرة فليس مهما إن تكون الأفضل لتفوز وهذه سر حلاوتها.