عندما قام الحلفاء بنجدة الشعب اليمنى من مؤامرة إيران والحوثيين وعلى عبدالله صالح نسى الجميع اليمنيين العالقين فى البلاد الأخرى خارج وطنهم، حيث أتى البعض إلى بلدهم الثانى مصر للعلاج أو للزيارة، إلا أنهم علقوا بها ولم يعملوا حسابهم لهذه المدة الطويلة ماديا وبالتالى نفدت أموالهم وكان الواجب على سفارة اليمن فى مصر أن تتحرك لنجدة أولاد بلدها.. والمحزن أن بعض من تدهورت أحوالهم ماديا لجأوا للحدائق القريبة من سفارة اليمن بعدما آثروا ترك الشقق التى كانوا يستأجرونها حياء من أصحابها فى حين أن أصحاب الشقق قد تعاطفوا مع البعض الآخر وخفضوا الإيجار للنصف.. أما الأطباء فقد استمروا فى علاج مرضاهم مجانا أو بتخفيض كبير.. والأمر يقتضى أن يفطن الأشقاء العرب إلى مشكلة العالقين من أبناء اليمن. د. عبدالعظيم العوادلى