توالت ردود الفعل العربية والغربية الغاضبة إزاء الحادث الإرهابي، الذى استهدف مسجدا شيعيا فى القطيف شرق السعودية، وأسفر عن وقوع 21 قتيلا و81 جريحا، حيث أدان مجلس الأمن الدولى الحادث، مؤكدا أن «الأعمال الهمجية التى يرتكبها التنظيم تستوجب عملا جماعيا، لمواجهة داعش وفى باريس، دعا لوران فابيوس وزير الشئون الخارجية الفرنسى، إلى ضرورة تقديم المسئولين عن الحادث إلى العدالة، مؤكدا تضامن بلاده مع السلطات والشعب السعودى فى مكافحة الإرهاب، وفى القاهرة، أدان الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة الحادث الإرهابي، مؤكدا تضامن الجامعة العربية مع السعودية. وقال الدكتور عبداللطيف الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون، إن مرتكبى الجريمة البشعة استهدفوا من ورائها إشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعى وزعزعة أمن واستقرار المملكة، معربا عن ثقته فى كفاءة أجهزة الأمن السعودية وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي، وفى أبوظبي، قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات، إن «هذه الجريمة الإرهابية تقتضى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى وتكثيفها على جميع الأصعدة، لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال»، كما أدانت كل من المغرب والجزائر بشدة الحادث الإرهابي.