قرر اتحاد الكرة تأجيل طرح مزايدة كأس مصر اعتبارا من دور ال16 للبطولة لأجل غير مسمى حيث من المقرر طرحها الأسبوع المقبل. جاء قرار المجلس فى ظل غموض مصير كأس مصر هذا الموسم من الاستئناف أو عدمه نظرا لعدم تحديد موعد نهائى لانتهاء الدورى حتى الآن. كشف مصدر داخل اتحاد الكرة أن مجلس الجبلاية رفض فكرة عامر حسين رئيس لجنة مسابقات الأول، بإلغاء مسابقة كأس مصر هذا الموسم وصعوبة استكمالها نظرًا لضيق الوقت. وكان عامر حسين رئيس لجنة مسابقات أندية القسم الأول قد رفض اقتراح بعض أعضاء مجلس الجبلاية بتوفير مساحة زمنية خلال شهر يونيو المقبل لإقامة مباريات دور ال16 بمسابقة كأس مصر على أن تكتمل باقى مباريات الكأس عقب انتهاء مباريات الدورى الممتاز. وجاء رفض رئيس المسابقات بسبب ضيق الوقت وعدم وجود مساحة زمنية فى ظل توقف الدورى فى السادس من يونيو المقبل استعدادا لمواجهة منتخب مصر مع تنزانيا فى ال14 من الشهر ذاته فى بداية مشواره بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالجابون. فى نفس الوقت يرفض اتحاد الكرة إلغاء البطولة نظرًا لوجود بند فى التعاقد المبرم بينه وبين شركة الراعية بتغريمه 3 ملايين جنيه فى حالة عدم استكمال مسابقة كأس مصر. ومن ناحية اخرى اكد سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن ان عرض التليفزيون وغرفة صناعة الاعلام لشراء مسابقة الدورى العام الممتاز لمدة 5 مواسم مقبلة مقابل مائة مليون فى الموسم سوف يناقش على مائدة مجلس اتحاد الكرة واضاف ان مجلس إدارة اتحاد الكرة قرر تحويل العرض الذى قدم لشراء بث مباريات الدورى إلى لجنة أندية الدورى للبت فيه استنادا الى قرار تسويق مباريات البث الفضائى للدورى بشكل منفرد من الأندية وهو ما يخرج سلطات الجبلاية فى مناقشة العرض وطلب مجلس الجبلاية من محمود الشامى وإيهاب لهيطة عضوى المجلس وممثلى الجبلاية فى لجنة الأندية بمناقشة هذا العرض مع الأندية من أجل اتخاذ قرار بالعودة للبث الجماعى من خلال هذا العرض أو الاستمرار بالبث الفردى لكن المهم فى عرض التليفزيون هو كيفية السداد وتحصيل مستحقات الاندية واتحاد الكرة فى التوقيتات المتفق عليها فى ظل وجود مديونية حالية على التليفزيون تصل الى 30 مليون جنية من مباريات الدورى الحالى. فى نفس الوقت ابدى إيهاب لهيطة عضو اتحاد الكرة اعتراضة على الإفصاح عن عرض التليفزيون لشراء الدورى فى السنوات المقبلة دون الرجوع للأندية واستطلاع رأيها فى الأمر وانة لايعلم شئ عن هذا العرض حتى الآن.