انطلقت أمس فعاليات الدورة ال68 لمهرجان كان السينمائى الدولى بعرض فيلم "الوقوف شامخاً" والذى تدور أحداثه حول واقعة شبيهة بحادث الهجوم على صحيفة "شارلى ابيدو" الفرنسية إخراج الفرنسية إيمانويل بيركوت، يدور حول السعى الجاد لنظام القضاء الفرنسى لإنقاذ فتى قاصر من حياة الجريمة. وتقوم الممثلة الفرنسية كاثرين دنيف بدور البطولة حيث تجسد دور قاضية تعمل على منح الفتى القاصر الأمل فى الحياة .والفيلم يعرض خارج المسابقة، وليس مرشحاً لأى جائزة فى مهرجان كان الذى يختتم أعماله 24الشهرالحالى. ويتنافس 19فيلماً على جائزة السعفة الذهبية هذا العام بينهما 11 فيلماً من أوروبا وأكثر من نصف الأفلام من فرنسا وإيطاليا. وتضم المنافسة الرئيسية بالمهرجان ثلاثة أفلام من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من آسيا. وحظر المهرجان هذا العام التقاط صور السلفى على السجادة الحمراء ، حيث وصف رئيس المهرجان تيري فريمو هذا الأمر بأنه "غالبا ما يكون سخيفا ومنفرا للغاية". ومن المقرر أن تسلم لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء يترأسها المخرجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين ، اللذان حصلا على جائزة السعفة الذهبية ، الجوائز للفائزين بالمهرجان. ومن المقرر أن تكون المخرجة الفرنسية أجنيس فاردا أول مخرجة سيدة تحصل على السعفة الذهبية الشرفية فى حفل ختام فعاليات المهرجان هذا العام.