ماهي الحكمة من تمسك الأمن بعدم إقامة مباريات الدرجتين الثانية والثالثة في دوري كرة القدم؟! وما الحكمة أيضا من عدم استئناف دوري الهوكي والكرة الطائرة؟! فلابد من أن يفهم الأمن بوضوح أن الجماهيرية غير موجودة لهذه الأنشطة, ولابد من ذكر الدافع الحقيقي للرفض علي اعتبار أن موضوع الأمن هذا صار غير منطقي, خاصة أن مصر قد بدأت تستقر أكثر من أي وقت مضي منذ قيام الثورة, ومن الظلم أن يتم إغلاق بيوت هؤلاء الفقراء لمجرد أن الأمن يريد أن يريح ويستريح, ولابد من تدخل حاسم وصارم من الدكتور كمال الجنزوري شخصيا في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه من منطلق أن مصر علي مشارف المشاركة في الدورة الأوليمبية بلندن, ومن الظلم المشاركة بلاعبين غير جاهزين لأن النتائج حينئذ ستكون هزيلة ومذلة ولا أحد يستطيع أن يلوم وقتها اللاعبين والاتحادات الرياضية التي يمثلونها, وإلا فمن الآن يجب أن نعتذر ونوفر لميزانية الدولة المبالغ التي تنفق علي الإعداد والمعسكرات طالما أن النتيجة في النهاية سوف تندرج تحت بند الفضائح. } خالد عبدالعزيز في جهاز الشباب أثبت بالفعل أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.. ولكن في التوقيت غير المناسب! [email protected] المزيد من أعمدة على بركه