اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة وآلاف الإسرائيليين الإثيوبيين الذين تظاهروا وسط تل أبيب ضد "وحشية الشرطة" والتمييز ضدهم. واستخدمت الشرطة وسائل تفريق المظاهرات لمنع المتظاهرين من اقتحام بلدية تل أبيب. واغلق المتظاهرون طريق "ايالون" السريع، ما تسبب فى ازدحامات مرورية كبيرة. وقال اسحاق اهارونوفيتش وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على الشرطة فقط فيما يتعلق بطريقة تعامل المجتمع الإسرائيلى مع أبناء طائفة اليهود الإثيوبيين. وفى سياق متصل، يترأس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعا لبحث أوضاع اليهود الإثيوبيين بمشاركة الجنرال يوحنان دانينو مفتش الشرطة العام وممثلين عن وزارات الأمن الداخلى والرفاه الاجتماعى والاستيعاب والداخلية. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيلتقى أيضا الجندى من أصل إثيوبى الذى تعرض للضرب من قبل رجال شرطة. وتأتى هذه المظاهرات فى أعقاب تعرض أحد الجنود الإسرائيليين من ذوى الأصول الإثيوبية لاعتداء مفرط من رجلى شرطة، وأظهر مقطع فيديو الأسبوع الماضى اثنين من رجال الشرطة الإسرائيليين ينهالان بالضرب على الجندى ويطرحانه أرضا فى واحدة من سلسلة حوادث تعرض لها يهود إثيوبيون فى إسرائي