عندما دارت الكاميرا لالتقاط صورة اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا المحترف اسما فى صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى , ورصدت قرب عودته الى البيت الابيض مرة اخرى , وسط اصوات تتعالى حول القيمة الفنية لوجوده فى ظل المستوى المتماسك للزمالك حاليا .. عادت الى الذاكرة على الفور تجارب «لملمة» ابناء ميت عقبة للطيور المهاجرة فى أوروبا . سطور كتاب التاريخ الابيض يبدأ فى الصفحة الاولى بسرد قصة هروب نجم الفريق الاسبق خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضى فاروق جعفر الى نادى كوزموس الامريكى , ثم عودته بخفى حنين بعد اقل من سنة الى ميت عقبة, حيث لم تمثل هذه العودة الكثير للفريق , الذى عانى من شلة المعلمين على مدار خلال هذه الفترة وكلفته ضياع البطولات المحلية تباعا. وينطبق نفس الشيء على بشير التابعى مدافع الزمالك الأسبق الذى انتقل لصفوف لنادى شايكور ريز سبور التركى عام 2004 مقابل 500 ألف يورو حصل عليها الزمالك كما خاض تجربة احتراف أخرى عام 2008 فى صفوف نادى كونيا سبور التركى عاد الى الزمالك بعد ان تلاعب بمسئولى الاهلى , ولكنه فى النهاية لم يكن له المردود المنتظر ليرحل فى هدوء على عكس الضجة التى صاحبته عند انضمامه للفريق. ولم تكن تجربة عمرو زكى بعيدة عن الاذهان فقد انتقل من نادى الزمالك لنادى ويجان أتلتيك الإنجليزى عام 2008 على سبيل الإعارة لمدة عام مقابل مليون ونصف المليون يورو بخلاف نصف مليون يورو آخر إذا أحرز عشرة أهداف، وهو ما حدث بالفعل وبعد انتهاء عقد الإعارة عاد للزمالك موسم 2009/2010 وفى يناير 2010 أعلن الزمالك إعارته لنادى هال سيتى الإنجليزى لمدة 6 أشهر بقيمة 600 ألف يورو , ، لم يوفق فيها كثيرًا، ليعود من جديد، إلى الزمالك، لينتقل مرة أخرى لصفوف الرجاء البيضاوى المغربي، فى يناير 2014. وعلى الرغم من مشوار احمد حسام ميدو الطويل ففى الملاعب الاوروبية , بداية من جنت البلجيكي، موسم 2000، ثم أياكس أمستردام الهولندى ثم مارسيليا إلى روما ثم إلى توتنهام الإنجليزى وميدلسبره، ثم ويجان الإنجليزي، موسم 2009، إلا أنه طرق باب الزمالك من جديد ولكنه لم يقدم شيئا يذكر ثم عاد مرة أخرى إلى ويست هام يوناتد، موسم 2010, الا انه لم يستمر طويلا ليجد سبيله داخل القلعة البيضاء مرة اخرى باعتبارها ملجأ من يريد انهاء مشواره وذلك موسم م 2011-2012، ولا تزال صفقة تعاقد النادى مع أحمد سمير فرج المحترف بصفوف ليرس البلجيكى بعد أن فسخ تعاقده مع النادى , ماثلة فى الاذهان , فقد انضم الى الابيض لمدة موسمين ونصف لم يكن مقنعا بالشكل المطلوب ليتم الاستغناء عنه. كما ان شيكابالا نفسه خاض ثلاث تجارب احترافية الأولى فى نادى باوك اليونانى خلال الفترة من 2005 وحتى 2007 بينما كانت تجربته الثانية فى نادى الوصل الإماراتى على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور لم تكتمل فى موسم 2013 و2014 وأخيراً أحترف شيكابالا فى نادى سبورتينج لشبونة البرتغالى ولكن تجربته لم يكتب لها النجاح ايضا, ونفس الشيء محمد ابراهيم الذى اخفق فى تجربته مع مارتيمو البرتغالى على الرغم من الكلام الكثير الذى صدر منه حول رغبته فى الرحيل , لينتهى به المطاف الى العودة من جديد للفريق دون داع. “