يستأنف اليوم الأسبوع ال 21 من مسابقة الدورى العام والذى توقف فى 8 فبراير الماضى بعد إقامة 3 مباريات فقط جمعت المقاولون وسموحة وانتهت بفوز سموحة بهدفين مقابل هدف والاتحاد وبتروجت وانتهت بفوز الاتحاد بهدف للاشيء وأخيرا الزمالك وإنبى وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق والتى راح ضحيتها 22 مشجعا وتوقفت المسابقة على إثرها لمدة 50 يوما حيث يستكمل اليوم ب 5 مواجهات تجمع فى السادسة مساء إنبى واتحاد الشرطة على إستاد بتروسبورت والمصرى والأسيوطى على إستاد الإسماعيلية ويسبقها فى الرابعة عصرا الجونة والرجاء على استاد الجونة والداخلية والنصر على إستاد كلية الشرطة وحرس الحدود والعاب دمنهور على استاد برج العرب ويختتم غدا بمواجهة مصر المقاصة والإسماعيلى على إستاد الفيوم بينما تأجلت مباراتا طلائع الجيش والزمالك والأهلى ووادى دجلة لإنشغالهما ببطولتى الكونفيدرالية ودورى الأبطال. مباراة إنبى واتحاد الشرطة من أبرز مواجهات اليوم والتى ستشهد صراعا مريرا لتحقيق الفوز بنقاط المباراة الثلاث خاصة من جانب إنبى ليس للإستمرار فى مطاردة الزمالك على القمة فقط وإنما للثأر من هزيمته أمام الشرطة فى آ خر مواجهتين حيث كانت الأولى فى الدور الاول من الدورى وإنتهت بفوز الشرطة بهدفين مقابل هدف الثانية بنفس النتيجة والتى شهدت خروج انبى من الدور ال 32 فى كأس مصر حيث يدخل انبى لقاء اليوم محتلا المركز الثانى برصيد 53 نقطة خلف الزمالك حصدها من 25 مباراة من 15 فوزا و 8 تعادلات وخساراتين امام الشرطة والمصرى ويملك أقوى خط هجوم فى المسابقة برصيد 50 هدفا ودخل مرماه 18 هدفا فقط وشهدت اخر مبارياته الفوز فى 3 مواجهات متتالية امام دمنهور والاسيوطى والإسماعيلى ويستطيع انبى بقيادة مديره الفنى طارق العشرى تحقيق الفوز بسهولة فى ظل ما يملكه من مجموعة مميزة من اللاعبين فى جميع الخطوط حيث لانعرف ان نفرق بين الأساسى والاحتياطى بينما يدخل الشرطة بقيادة مديره الفنى لقاء اليوم بأعصاب هادئة لبعده عن دائرة الهبوط وعلمه التام انه لن يستطيع المنافسة على المربع الذهبى الذى يفتقد مقوماته الموسم الحالى حيث شهدت آخر نتائجه الفوز الصعب على الاسيوطى والتى سبقها 3 تعادلات امام الاسماعيلى والرجاء والاتحاد ولكنه سيلعب على الفوز أيضا منتظرا هدايا السماء فى آخر المسابقة حيث يدخل اللقاء محتلا المركز الثامن برصيد 36 نقطة حصدها من 25 مباراة بالفوز فى 9 لقاءات والتعادل مثلهم و 7خسائر ويضم فى صفوفه ثانى هدافى الدوري نانا بوكو برصيد 11 هدفا . وعلى استاد الإسماعيلية يواجه المصرى فريق الاسيوطى حيث يدخل المصرى اللقاء تحت قيادة مديره الفنى الجديد مختار مختار بعد إقالة ماكيدا الذى شهد المصرى على يده تدهور نتائجه حيث لم يذق طعم الفوز منذ تغلبه على الرجاء فى الاسبوع ال 19 من المسابقة والذى أعقبه الهزيمة امام المقاولون والداخلية و 3 تعادلات امام النصر والجيش وسموحة حيث يدخل مباراة اليوم محتلا المركز ال 12 برصيد 31 نقطة ويأمل مختار فى تحقيق الفوز فى أول اختبار له والذى لن يجد صعوبة امام الاسيوطى الذى يحتل المركز قبل الاخير برصيد 9 نقاط ولم يذق طعم الفوز وضمن الهبوط وليس عنده ما يخاف عليه فى اللقاء والذى سوف يكون مصدر قلق المصري. وعلى إستاد الجونة يواجه الجونة فريق الرجاء فى مباراة يبحث فيها الرجاء عن الفوز بشدة للهروب من منطقة الخطر حيث يدخل اللقاء محتلا المركز ال 17 برصيد 23 نقطة وشهدت اخر نتائجه الهزيمة امام الاتحاد السكندرى ويتميز الرجاء بالاداء الهجومى وعدم خشية الخصم الذى سيكون سلاحا ذى حدين بينما يدخل الجونة اللقاء محتلا المركز ال 13 برصيد 31 نقطة ولايحلم بأكثر مما هو عليه حتى نهاية الموسم حيث يتميز اداؤه بعدم المجازفة وهو احد مفاتيح الفوز والذى تحقق فى آخر مواجهاته على الجيش والمقاولون ودمنهور والتعادل مع النصر. وعلى إستاد كلية الشرطة يلتقى الداخلية مع النصر فى مباراة لاتستطيع التنبؤ بنتيجتها لتذبذب مستوى الداخلية والتى شهدت أخر نتائجه الهزيمة امام المقاصة والحرس والفوز على سموحة حيث يدخل اللقاء محتلا المركز ال 15 برصيد 30 نقطة حصدها ولاسبيل امامه إلا الفوز حتى لايدخل فى دائرة الهبوط بينما يدخل النصر اللقاء محتلا المركز ال 18 برصيد 19 نقطة ويبحث بشدة عن الفوز الذى ربما يعطيه الأمل فى الهروب مستقبلا من الهبوط . وعلى إستاد برج العرب يواجه حرس الحدود فريق دمنهور فى مباراة سهلة نظريا على الحرس لفارق الخبرة وموقع الفريقين فى جدول الدورى والذى ربما يكون عمليا عكس ذلك نظرا لتعود دمنهور إحراج الفرق الكبيرة حيث يدخل الحرس اللقاء محتلا المركز ال 14 برصيد 30 نقطة من 24 مباراة وشهدت آخر مواجهاته الهزيمة امام الزمالك ويسعى للفوز باللقاء حتى لايدخل فى حسابات معقدة مستقبلا بينما يدخل دمنهور اللقاء محتلا قاع الجدول برصيد 9 نقاط وسيلعب المباراة بحرية وبدون ضغوط حيث سيلعب كل لاعب للشهرة وتسويق نفسه بعدما ضمن التأهل لدورى الدرجة الثانية.