وصلت إلى القاهرة أمس الأول 240 قطعة أثرية مصرية مهربة من فرنسا بعد أن تسلمتها السفارة المصرية بباريس، صرح بذلك د. ممدوح الدماطى وزير الآثار وأضاف: أن القطع الأثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة لأعمال الحفر خلسة، ووزارة الآثار تعمل على استعادة أى قطع أثرية يثبت تهريبها خارج البلاد باعتبارها تمثل جزءا من تاريخ وحضارة مصر. وباستعادة هذه القطع تكون الوزارة قد استردت ما يقرب من 380 قطعة أثرية مما يؤكد على تضافر جهود مختلف الجهات المعنية لاسترداد الآثار المصرية فى مجال حماية التراث الثقافى والحضارى المصرى. من جانبه قال على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة: أن القطع المستردة تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وهى عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءا من نموذج قارب جنائزى ولوحة من الحجر الجيرى تمثل منظرا لتقديم القرابين إلى الإله أوزوريس والإلهة إيزيس و49 تميمة من العقيق تمثل علامة القلب ورقائق وقطع حلى ذهبية بالإضافة إلى عدد من تماثيل الأوشابتى وأوان حجرية وفخارية وعدد من العملات المعدنية تعود للعصر اليونانى الرومانى.