الكاتب الكبير/الأستاذ مرسى عطاالله.. تثار فى الفترة الحالية بعض الآراء التى تدعو لعدم أحقية أو صلاحية المصريين أصحاب الجنسيات المزدوجة فى الترشح للمجالس النيابية وعدم اختيارهم للمناصب الكبرى وأنا أرى أن فى هذا إجحافا شديدا بحقوق هؤلاء المواطنين، حيث إن الجميع يعرف جيدا أن ولاءنا لمصر بلدنا الأصلى هو القاعدة التى لايمكن التشكيك فى صلابته ولا نتفق مع نظرية شبهة الولاء المزدوج أو تضارب المصالح.. ثم أنه من غير المعقول أن يسمح لنا فى البلاد التى منحتنا الجنسيات الثانية أن نتمتع بحق الانتخاب فى جميع المجالات أو الترشح لأى منصب عام أو خاص مهما يكن هذا المنصب و بدون أن يثار أى شك لولائنا لبلدنا الثانى! وأحب أن ألفت النظر أننا قد حصلنا على هذه الجنسيات الأجنبية بحكم فترات الإقامة والعمل لفترات تحددها قوانين تلك البلاد و بالتالى يتم الاعتراف بمن تنطبق عليه هذه القوانين كمواطن صالح فى هذه الدول له ما لمواطنيها الأصليين من حقوق و عليه ما عليهم من واجبات.. والمعروف أن الغالبية العظمى من أصحاب الجنسيات المزدوجة قد اتبعوا القانون المصرى وحصلوا على موافقة مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بحمل الجنسية الأجنبية مع التمتع بالاحتفاظ بالجنسية المصرية بدون أن تكون هناك أى إشارة أن ذلك قد ينتج عنه انتقاصا لحقوقهم فى بلدهم مصر. وإذا كان هناك خوف من الخيانة فهل يوجد ضمان أن صاحب الجنسية المصرية المفردة لن يخون أو أنه سيكون أفضل من أصحاب الجنسية المزدوجة - أتمنى من سيادتك و من كبار الكتاب أمثالكم إعادة التفكير فى هذا الموضوع.. د.هانى غزلان - دارتفورد انجلترا. ** إلى مرسى عطا الله: أنا ضد رأيك تماما فالجنسية المزدوجة لا تعنى أبدا أن الشخص لن يكون مواليا لوطنه الأول.. إن الدستور يعطى الحق للمصريين الذين يعيشون فى الخارج بدخول البرلمان فكيف نتوقع أنه ليس لديهم جنسية ثانية.. كنت أود أن تركز فى مقالاتك على مشكلاتنا الرئيسية مثل التعليم والصحة وأحوال الفقراء.. وللعلم ليس لدى جواز سفر ثان.. مع أطيب التحيات... عمر الدريني. هذان نموذجان من عشرات المؤيدين لحق مزدوجى الجنسية فى دخول البرلمان وفى المقابل تلقيت مئات الرسائل المؤيدة لما كتبت ولكن تظل الأولوية فى النشر لمن عارضوا رأيى حتى نثبت احترامنا للرأى الآخر. خير الكلام : ** لا تنتظر شيئا بلهفة فلكل شىء موعد محدد! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله