أشاد وزير البيئة الدكتور خالد فهمى ومحافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان أمس بجهود القوات المسلحة فى تعويم صندل الفوسفات الغارق والذى أسهم فى سحب 90% من حمولة الفوسفات التى كان يقلها الصندل بعد تعويمه بزرع بالونات عملاقة أسفله، مما أسهم فى تفريغ حمولته من خلال شفاطات عملاقة بعد ارتفاعه مترا ونصف المتر عن سطح الارض وسيصل غدا ونش عملاق لسب الصندل. وقال إن ثلاثى اكسيد الفوسفات يستخرج مثل الرمال ولا يذوب فى الماء وقمنا بأخذ 350 عينة فى وزارة البيئة جميعها تؤكد عدم وجود تغير فى المواصفات الأساسية لنهر النيل ومحطات المياه سليمة 100%. وتهكم وزير البيئة على شائعة وجود يورانيوم فقال لماذا نبيع فوسفات مادمنا نملك يورانيوم وطالب بتدقيق المعلومة من وسائل الإعلام واللجوء الى المختصين العلميين. وقال إن مرور 4 أيام على حادث الصندل بقنا وعدم رصد حالة تسمم أو قيء يؤكد سلامة المياه وعن إجراءات حماية مجرى النهر قال: هناك ضوابط تتم بالتنسيق مع وزارتى الرى والنقل لعمل مجموعة عمل لمراجعة الضوابط الخاصة بالنقل من خلاله.وأوضح: نحن بحاجة لتحديث اسطول النقل النهرى وعمل وحدات للإنقاذ النهرى فى كل المحافظات والقطاع الخاص سيسهم فى تحمل المسئولية. وعن توفيق أوضاع المصانع التى تصرف على النيل قال: كانت لدينا 122 منشأة تصرف على النيل وصل العدد إلى 9 وجار توفيق أوضاعها. ولإنهاء حالة الجدل حول المياه قام الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ومحافظ قنا بشرب أكواب من المياه على بعد 10 أمتار من الصندل ليؤكدا سلامة المياه، كما قاما بفحص عينة وسط النهر بعد استقلالهما مركبا لمتابعة جهود القوات المسلحة فى موقع الصندل. من ناحية أخرى أكد الوزير أن جميع نتائج تحاليل المياه التى أجريت حتى أمس تؤكد أن المياه مطابقة للمواصفات الفنية والقياسية، واشار الى ان إجمالى عدد العينات التى تم تحليلها منذ بدء الأزمة حتى الآن بلغ 485 عينة، مؤكدا انتهاء حالة الطوارئ بقنا مع استمرار تحليل عينات المياه حتى رفع الصندل. وأشار حسام مغازى وزير الرى إلى استمرار حالة الطوارئ لمهندسى ومسئولى الوزارة بمحافظة قنا وقطاع حماية النيل حتى يتم انتشال الصندل الغارق بالكامل.