أكد رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب تصميم اتحاده على المضى قدما فى طرح مشروع قرار ضد اسرائيل على مؤتمر الاتحاد الدولى «فيفا» فى مايو المقبل برغم ضغوط تمارس لسحب القرار. وقال الرجوب، خلال مؤتمر صحفي: “لا نقبل بسحب القرار ولا المساومة عليه ولا باى تسوية لا تفضى الى الاعتراف بالاتحاد الوطنى الفلسطينى وحقه فى ممارسة اللعبة وفق رقابة للسلوك الاسرائيلى من قبل كونجرس فيفا”. واضاف: “توجد ضغوطات من هنا وهناك ولكن موقفنا واضح” دون ان يحدد طبيعة هذه الضغوط. واشار الرجوب الى محاولات من الاتحاد الاوروبي، ومن رئيسه الفرنسى ميشال بلاتينى لترتيب لقاء بين الاتحاد الفلسطينى ونظيره الاسرائيلى بحضور رئيس الاتحاد القبرصي، بصفته مبعوثا للاتحاد الدولي، خلال الايام المقبلة لبحث مضمون القرار، غير ان الرجوب قال: “قلنا باننا لسنا ضد أى لقاء مع أى احد، لكن المهم ماذا سينتج عن هذا اللقاء، وابلغناهم اننا سننتظر زيارة بلاتر الى المنطقة وما ستسفر عنه لقاءاته مع المستويات السياسية”. وكان الاتحاد الفلسطينى اعد مشروع قرار لعرضه على مؤتمر فيفا، يطالب بتعليق عضوية اسرائيل فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، متهما اسرائيل باعاقة الرياضة الفلسطينية ومنع تنقل الرياضيين اضافة الى منع وصول معدات رياضية الى الاراضى الفلسطينية، وفق ما جاء فى مشروع القرار. غير ان رئيس الاتحاد الدولى السويسرى جوزيف بلاتر صرح مؤخرا بانه يقف ضد تعليق عضوية اى عضو فى المنظمة الكروية معتبرا ان مثل هذا الاجراء “يضر بسمعة المنظمة”. وفى تعقيبه على تصريحات بلاتر هذه، قال الرجوب “ان بلاتر ليس عدوا لاسرائيل، لكنى مقتنع بانه لن يكون صديقا لاى نظام عنصري، وما يهمنا هو ما نقوم به نحن تجاه قضيتنا العادلة”. وقال الرجوب “قضيتنا رياضية بحتة وليست سياسية كما يحاول البعض الترويج اليها، والاتحاد الاسرائيلى لكرة القدم كان بعث برسالة الى فيفا، ولدينا نسخة منها، قال فيها بانه على استعداد للعمل على تطوير الرياضة الفلسطينية ولكن من خلاله نفسه”. واضاف “هذا يعنى ويؤكد ان الاتحاد الاسرائيلى للعبة هو جزء من الاحتلال وجزء من الحكومة وهو شريك فى الجريمة، خاصة وانه لم يسبق له ان ادان أى عمل لحكومته ضد الرياضة الفلسطينية”.