أكدت دار الإفتاء، أن التنظيمات والحركات الإرهابية والجماعات التى تسمى نفسها الجهادية فى مختلف أرجاء العالم، تكفر بعضها بعضا وتتبدل ولاءاتها بحسب المصالح وتعيش حالة من الصراع الأيديولوجى والتناحر والخلاف الفكرى والعقدى الذى سيتحول إلى مواجهات دموية بين الموالين لتنظيمى “داعش” و”القاعدة” خاصة بعد انتهاء العمليات العسكرية لقوات التحالف، كما حدث فى أفغانستان بعد انتهاء العلميات العسكرية ضد الاتحاد السوفيتى فى نهاية الثمانينات. وكشف مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء فى تقريره السابع عشر الذى صدر، أمس، تحت عنوان: “الصراع بين التنظيمات التكفيرية .. الملامح – الأسباب – التداعيات” أن الإنجازات التى حققها تنظيم منشقى القاعدة “داعش” على الأرض أدت إلى إشعال فتيل الحرب بين التنظيمات التكفيرية بعضها بعضا لبسط النفوذ على المناطق والجماعات التكفيرية الأصغر التى تنتشر فى أرجاء الشرق الأوسط، فى ظل السعى الدءوب لهذه التنظيمات إلى قيادة ما يطلقون عليه بحركة الجهاد العالمى.