أحالت السلطات التركية أمس 1150 من مديرى الأمن وعناصر الشرطة للتقاعد أغلبهم من أنصار المعارض فتح الله جولن، فى إشارة بدء لتشكيل جهاز شرطى خاضع تماما لسلطة حزب العدالة والتنمية الحاكم. وذكرت صحيفة «حريت» التركية أن عدد المحالين للتقاعد منذ الكشف عن وقائع الفساد والرشوة فى ديسمبر 2013 بلغ نحو 3500 مسئول أمني. وقالت الصحيفة إن القرار يأتى فى سياق تصفية ما تعتبره الحكومة الدولة الموازية فى إشارة إلى أنصار جولن . وأشارت إلى أن اللجنة قررت إستبعاد وإحالة من يحاكم من رجال الشرطة ومديرى الأمن للتقاعد بسبب المساهمة فى الكشف عن وقائع الفساد والرشوة يومى 17و 25 ديسمبر العام قبل الماضي. وعلى صعيد آخر، خرج الرئيس التركى السابق عبد الله جول عن صمته ، مؤكداً أن تدعيم النظام البرلمانى الحالى هو الاصوب وليس تحويل الحكم إلى النظام الرئاسي. وتوقع جول - فى تصريحات لصحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية - ازدياد قوة المعارضة بالبرلمان القادم رغم احتمال تفرد حزب العدالة والتنمية بالسلطة بعد الانتخابات البرلمانية خلال يونيو المقبل.