سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس الاقتراع السرى لتنفيذية الاتحاد الإفريقي..الجزائر خسرت شرف تنظيم أمم إفريقيا 2017 بفارق صوت واحد عن الجابون..بقاء حياتو على رأس «الكاف» مدى الحياة ولا منافس بالانتخابات المقبلة
ستبقى كبيرة وخسارتها سباق استضافة المونديال الافريقى المقبل عام 2017 لن تقلل من محاربى الصحراء، فهى ستظل من أفضل الدول الافريقية التى يمتلك منشآت رياضية وبنية تحتية على أعلى مستوى ولكن الجزائر خسرت الاستضافة لعوامل وتربيطات عديدة داخل الاتحاد الافريقى لكرة القدم بعدما ذهبت أصوات المكتب التنفيذى للكاف فى اجتماعهم الأخير بالقاهرة لمصلحة الجابون من خلال الاقتراع السرى حيث حصلت الجابون على 6 أصوات لكل من: سوكيتو باتيل (سيشيل) وهو النائب الأول لرئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم، والتشادى أدوجيرين والتونسى طارق بوشماوي، والبنينى انجورين موشرافو والملغاشى أحمد والتنزانى لبودجار نينجا، فى حين ذهبت 5 أصوات للجزائر الشقيق كانت لكل من: الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الكاف والمالى امادو دياكيتى والسوادنى مجدى شمس الدين والزامبى كالوشا بواليا والكونجولى كونستانن عماري، فى حين ذهب صوتان فقط لغانا لكل من: الغينى كابيلى كامارا النائب الثانى لرئيس الكاف، والجنوب افريقى موليفي، لتفوز الجابون بشرف الاستضافة بفارق صوت واحد فقط عن الجزائر. كواليس الكاف وقبل اعلان الدولة المضيفة شهدت جنباته بعض التحركات من قبل البعض من أجل عدم التصويت إلى الجزائر، ومنها انسحاب محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى من عضوية المكتب التنفيذى للكاف ووعد عيسى حياتو بأن الجزائر سوف تستضيف المونديال الافريقى المقبل وجاء بدلا منه على مقعد تنفيذية الكاف التونسى طارق بوشماوي، وانسحب روراوة من أجل هدف التنظيم تمت الترشح لانتخابات الكاف فى عام 2017 حتى يتولى أعلى مرتبة بديلا لعيسى حياتو 27 عاما فى حكم إمبراطورية الكاف. ولكن وبعد مرور أكثر من ربع قرن وضح تماما ان عيسى حياتو لاينوى التخلى عن منصبه ويتطلع للاستمرار على رأس الكاف بعدما تم الغاء بنود كانت تمنع من بلغ سن السبعين من مواصلة مهامه فى الاتحاد الافريقي، وتم الغاء بند الحد الأقصى لتمهيد الطريق أمام حياتو (68 عاما) للترشح لولاية جديدة بالانتخابات المقررة عام 2017 لان عمره حينما سيبلغ السبعين عاما حيث بدأت قصة حياتو فى قيادة الاتحاد الافريقى لكرة القدم منذ سنة 1988 حينما انتخب رئيسا ومن المغرب أطلق تصريحه الشهير «إن الله اختارنى لرئاسة الكاف». تصريح لم يفهم معناه أحد فى ذلك الوقت قبل ان تكشف كواليس الكاف الأخيرة بانه ينوى البقاء بدءا من تجديد عهدته الرئاسية الاولى فى داكار السنغالية 1992 إلى أن كشف عن نيته بعدم التخلى عن كرسيه سيرا على درب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) حتى انه ابعد من قبل منافسه الايفوارى جاك أنوما فى انتخابات 2013 بعدما تقدم روراوة بمشروع قانون يقضى بحصر المرشحين لرئاسة الكاف فى أعضاء اللجنة التنفيذية وهو ما لم يكن متوفرا فى جاك انوما. وللحقيقة فان حقبة حياتو خلال رئاسته للكاف شهدت العديد من الإنجازات للكرة الافريقية كان من أهمها رفع عدد المنتخبات الافريقية المشاركة فى مونديال كأس العالم من منتخبين إلى خمسة منتخبات، كما نالت فى عهده افريقيا شرف تنظيم مونديال كأس العالم لاول مرة فى تاريخ افريقيا عندما تم اسناد المهمة إلى جنوب افريقيا 2010.