أبويا كان بيكتب شعر عرفت صدفة وانا بادعبس لما مات ابويا كان كلامه حلو كلامه كان زى العصافير بجناحات بافتكره لما يصحا واطلع اجرى عليه يلاعبنى عوً .. والصابون يلسع عينيه ولا يرضى يغسل وشه لاحسن أتقمص
أغنية للست دايرة .. وابويا بيدندن وقلبى يرقص لما يتمشوا البنات ... وبخار شاى العصارى .. يرقص على النغمات
واجب يوم الخميس والتفتيش عليه ... وكل يوم جمعة أنام وانا خايف
أبويا بيقص شنبه .. بخاخة الربو جنبه ... وامى بتعمل قطايف شبه الشفايف مقفولين على حاجات
انا كمان قافل شفايفى على حاجات قافل إيديا فوق ضلوعى على حاجات واخترت اخبى ولا أبوح إلا فن وبقيت الاقى فى الخيال شكل الوطن كان صعب جدا أنقله للناس هنا ف خدت ناسى وعشت وياهم هناك
إللى زعلنى انهم ما شافوش عشت عمر معاهم .. لكنهم ماعاشوش
فلما حد يشوفنى يسأل .. رحت فين ؟ إنت ليه بعيد كده ... ونسيتنا ليه ؟ لا ابقى قادر ابرر الغيبة الطويلة ولا ابقى عارف لما ارد هاقول له إيه.