باتت التكنولوجيا جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية دخلت كل البيوت و امدتنا بمعلومات مختلفة في شتي المجالات فثقافات البلاد تقاس الآن بمدى تقدمها تكنولوجيا وقد تعددت الوسائل والطرق التي نصل بها للمعلومة لنستفيد منها ولكن مثلما تنفعنا في حياتنا وتجعلنا نتقدم فلها بعض العيوب التي تدفع بنا للتهلكه , فللاسف اكتشفت ان اطفالنا يستطيعون الدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة من الاهل ليتصفحوها ويدخلون علي مواقع التي تتناول العاب سواء كانت مجانيه اوبمقابل نقدى ويتم الدفع عن طريق الفيزة وبعض هذه الالعاب تحث علي العنف , فقد قامت بعض المواقع بعرض العاب للاطفال تحاكي " داعش" أي ان الطفل يصبح داعشي و يعمل علي البحث عن فريسته لكي يقوم بتصفيتها ويقضي عليها وعندما يجهز عليها " الاسكور" يرتفع ويعلو صوت التكبير وقد استطاع بعض الاطفال التحايل علي بعض المواقع ليفتحوا هذه الالعاب دون مقابل اي انهم اصبحوا " هاكرز" لو ان اطفالنا وظفوا عبقريتهم هذه في التزود بالمعلومات لكي يستفيدوا منها ويسعوا الي الارتقاء بأمتهم تسعي يد الاستغلال لتغتال براءتهم وترميهم في يد العنف لينشؤا عليه دون وعي منا لابد ان نسيطر علي هذه المواقع والعمل علي حذف هذه الالعاب التي تحث علي العنف وعلي كل ام العمل جاهدة لمنع اطفالها من الدخول علي هذه الالعاب وتعمل علي توعيتهم بمخاطر هذه الالعاب وعدم امدادهم بالنقود التي ينفقوها عليها وارساء القيم والاخلاق واسس الدين في نفوسهم.