شنت القوات الخاصة الليبية "الصاعقة" ببنغازى بمشاركة سلاح الطيران أمس، هجوما على قوات مجلس شورى ثوار بنغازى، ردا على الهجوم الانتحارى ضد كتيبة الصاعقة 36، الذى أدى إلى مقتل ستة جنود وإصابة 12 آخرين. وأكد العقيد ميلود الزوى، الناطق باسم القوات الخاصة، أن القوات بدأت عملية عسكرية بريه أُطلق عليها اسم "الشهيد" ردا على الهجوم الانتحارى، بالاشتراك مع سلاح الجو الليبى. وأضاف الزوى، أنه تم استهداف تجمعات ومواقع تمركز قوات تنظيم أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازى بالمدفعية الثقيلة، فى محاور الليثى وبوعطنى والقوراشة، مشيرا إلى أن سلاح الجو قام بشن غارات عنيفة وكثيفة فى هذه المحاور، مؤكدا أن العمليات العسكرية لا تزال مُستمرة. وكان انتحارى قد فجر نفسه فى تجمع تابع للكتيبة 36 صاعقة، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى و 12 وجريحا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم . فى الوقت نفسه، قتل خمسة عناصر وأصيب خمسة آخرون من قوات عملية "فجر ليبيا" أمس، جراء تجدد الاشتباكات مع تنظيم داعش غرب مدينة سرت الليبية. وفى غضون ذلك، أكد مصدر من بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا إن المبعوث الدولى برناردينو ليون بدأ أمس مع طرفى الحوار الليبى بمدينة الصخيرات المغربية بحث الأسماء المقترحة لتكوين حكومة وحدة وطنية ليبية. وأوضح المصدر أن الوفدين رحبا مبدئيا خلال لقائهما ليون بالمقترحات التى عرضتها الأممالمتحدة لتسريع وتيرة الحوار لحل الأزمة الليبية. وتشمل الاقتراحات الأممية، تشكيل مجلس أعلى للدولة وتفعيل الهيئة الخاصة بصياغة الدستور، على أن يتم فى مرحلة لاحقة من المحادثات تشكيل مجلس للأمن القومى ومجلس للبلديات. وفى بلجيكا، اختتمت جولة الحوار الليبى الموازية التى استضافتها مدينة بروكسل على مدار يومين أعمالها، برعاية الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى، وخصصت لممثلى البلديات والمجالس المحلية. وذكرت بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا فى بيان أمس بأن الاجتماع تناول عددا من القضايا و التحديات الإنسانية التى تواجهها البلديات والمجالس المحلية، وسبل تحسين دعم الأممالمتحدة فى تقديم المساعدات الإنسانية ، والتقدم فى ملف إطلاق سراح المعتقلين، ومعالجة ملف المفقودين ، ووضع النازحين داخليا والليبيين فى الخارج . وفى ترهونة، اختطف مسلحون مجهولون شقيقى عضو مجلس النواب عن المدينة من منزلهما بمنطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس. وعلى صعيد آخر، أعلنت حكومة بنجلاديش أن تنظيم داعش الإرهابى أفرج عن مواطنين من بنجلاديش، تم اختطافهما مطلع هذا الشهر من حقل نفطى فى المنطقة.