اتقدم بوافر الحب والتقدير والاحترام لشخصكم الكريم, وأنا من أشد المعجبين بجريدة الأهرام,خاصة صفحتي الغالية بريد الجمعة منذ زمن الأستاذ عبدالوهاب مطاوع, رحمه الله, وذلك الحب ورثته عن والدي منذ طفولتي. ومازلت مواصلا لإعجابي وشوقي لجريدتي المحبوبة جريدة الأهرام ولم يمنعني عنها غربتي وكانت تصلنا متأخرة يوما بالسعودية, وبثلاثة ريالات وكنا سعداء بجريدتنا, ولكن بعد طباعتها بالخليج فقدت رونتها ونكهتها المصرية, ولكن بحمدالله وفرت جريدتنا المحبوبة النسخة الألكترونية فعادت فرحتنا بعودة محبوبتنا, فجزاكم الله خيرا علي جهودكم بجريدة الأهرام, وبريد الجمعة الجميل الذي أدوام علي قراءته منذ43 عاما وذلك منذ طفولتي وكنت عندما لا أجد ثمنها أو مصروفي لا يكفي لشراء الجريدة, وأنا في التاسعة من عمري, كنت أجلس بجوار بائع الجرائد واقرؤها, ولكن والحمد لله أنا الآن بمكة المكرمة ودعواتي بالقرب من الحرم المكي الشريف لكم ولجميع الإدارة والقائمين علي جريدتنا المحبوبة, جريدة الأهرام, وعرفانا بالجميل لكم اسمح لي أن أقدم عمرة لوجه الله لروح السيدة المرحومة صاحبة قصة عاشوا وتألموا ففازوا وأتمني من أي قاريء أو صديق لا يستطيع العمرة, أو الحج لظروف مرضية أو لوفاته ان أتقدم لوهب عمرة أو حج لروحهم الطاهرة, فقط أريد اسم الشخص عبر رسالة موبايل بمصر أو السعودية وأنا أتكفل بعمرة أو حج عنه شفاه الله أو رحمه الله, وتكون لروحه الثواب والمغفرة, وأرجو تبليغ جميع قرائك الأعزاء برغبتي الشديدة لفعل هذا الخير وجزاكم الله خيرا, والدال علي الخير كفاعله, ولك مني خالص الشكر والتقدير والحب والاحترام, وبارك الله فيك وحفظك ورعاك وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك بعد عمر طويل, واستأذنك في عدم ذكر اسمي فلا أريد سمعة أو رياء, وليكن العمل خالصا لوجه الله ومرضاته, وقريبا أرجو أن تسمح لي بزيارتك بالقاهرة للتواصل لعمل الخير وإخبارك بمشروع خيري بجهود ذاتية وسامحني للإطالة عليك وجزاكم الله خيرا. { شكرا صديقنا الجميل خالد وأثابك الله خيرا علي عرضك الكريم وسأوافيك باسم السيدة الراحلة غفر الله لها ولك ولنا, وأهلا بك في أي وقت تحل فيه, أشرف بلقائك وبمشروعك الخيري إن شاء الله.