يصور الفنان أمير كرارة حلقات برنامج «الحريم أسرار» كاسم مؤقت، ويقدم خلاله الفنان العديد من الحكايات الفنية و»الفضفضة» الخاصة بالفنانات في مصر والعالم العربي. ويخرجه محمد بكير ويعد التعاون الثاني ل «كرارة» مع سالي والي بعد نجاح تجربتهما السابقة في برنامج «الخزنة» وقام بوضع ديكوراته المهندس حمدي عبدالرحمن ويرأس تحرير البرنامج آدم مكاوي، ومدير التصوير محمود يوسف، وتم التصوير داخل أحدي الاستوديوهات بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي. وتدور فكرة البرنامج في حوارات مع ضيفاته من الفنانات في مصر والعالم العربي، عن حياتهن مع توفير عوامل درامية تضع كل فنانة داخل حالة نفسية ومزاجية مختلفة فتارة تجد نفسها داخل ديكور أشبه بالمسارح وأماكن السهر الفرنسية القديمة لتتحدث عن الرومانسية والحبيب والشخص المقرب لها، وتارة أخري تجلس أمام المرآة وتروي عما تراه من مميزات وعيوب الشكل والشخصية، ومن الضيوف التي استضافها البرنامج الفنانة يسرا التي اعترفت في التسجيل بأسرار جديدة عن حياتها، ووصفت يسرا ديكتاتورية يوسف شاهين في الشغل ب الديكتاتورية الحلوة وأنها كانت حريصة منذ عملهما سويا علي قضاء ليلة الكريسماس معا كل عام .. وقالت إن «الواتس آب» هو وسيلة ال»سوشيال ميديا» التي تجيدها فقط، أما الفنانة رانيا يوسف فقد اعترفت بأن السر وراء عصبيتها مؤخرا هو إرهاق العمل والتزاماتها المادية وأنها تتعجب من تكالب الناس علي الدنيا دون الاستمتاع بها، وأنها علي المستوي الشخصي تعمل بجد لشراء سيارة ثم لا تجد الوقت والحالة التي تسمح لها الاستمتاع بقيادتها وتترك الأمر للسائق وكذلك المنزل الذي يستمتع به العاملون به. وصرحت علا غانم خلال تسجيلها إحدي الحلقات أن زوجها يتفهم طبيعة عملها، وقالت فيدرا أنها تحب أنغام طليقة شقيقها كفنانة لكنها لن تلقي عليها السلام لأنها هاجمتها كثيرا، وأشارت الفنانة الأردنية صبا مبارك بدعابة إلي شعورها بكبر حجم أنفها عندما تنظر في المرآة لكنها لن تقوم بإجراء عملية تجميل، وووصفت اللبنانية نيكول سابا نفسها بأنها «انفعالية» وليست «عصبية» وكشفت السورية كندا علوش عن عشقها للبيت والمطبخ وأنها في مصر تعلمت طريقة عمل الأرز المعمر.