جدد الجهاز الإدارى للفريق الأول لكرة القدم إتصالاته مع مسئولى اتحاد الكرة بهدف التفاوض مع وزارة الداخلية للحصول على موافقتهم بشأن استضافة مباراة الإياب أمام الجيش الرواندى . المقرر لها 4 أبريل المقبل بعد أن فاز أبناء الرداء الأحمر فى المواجهة الأولى بهدفى عماد متعب ووليد سليمان ، ويريد الأهلى حسم الأمر مبكراً لإخطار الاتحاد الافريقى بمكان المباراة قبل الموعد المحدد طبقاً للوائح الكاف التى تقضى بأن يتم إرسال الموافقة الأمنية وموعد ومكان المباراة قبلها بعشرة أيام . وقالت مصادر إن إستاد بتروسبورت بمنطقة التجمع الخامس هو الأقرب لاستضافة المواجهة القارية ومباريات الدورى لفريق الاهلى خاصة فى ظل الرفض التام لإقامتها بملعب القاهرة الدولى . على جانب آخر، وصل أحمد أيوب المدرب العام للفريق الأول للكرة إلى المغرب لمراقبة مباراة الذهاب بين المغرب التطوانى وكانوبيلارز النيجيرى فى دور ال32 لدورى الابطال الافريقى المقرر لها اليوم حيث يلتقى الأهلى مع الفريق الفائز منهما فى دور ال16، وكلف المدير الفنى الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى مساعده فى السفر وكتابة تقرير مفصل حول الفريقين وتوفير سى دى لتلك المباراة لمتابعته بعد حسم التأهل ، وقرر الجهاز الفنى اقامه مباراة ودية للفريق مع نادى النصر يوم الثلاثاء المقبل لتجهيز لاعبيه للمواجهات المقبلة سواء الدورى أو لقاء الإياب الافريقى . وكان الفريق قد واصل تدريباته صباح أمس باستاد مختار التتش فى حضور جميع اللاعبين بمن فيهم عبدالله السعيد لاعب الوسط بعد عودته من المانيا التى سافر إليها لعرض نفسه على الطبيب الذى اجرى له الجراحة فى منطقة وجه القدم واطمأن على سلامة قدمه طبقاً للإشعة والتحاليل التى أجراها هناك ، كما شهد المران غياب محمد رزق الذى حضر للنادى وتم إخطاره بوفاة والده قبل لحظات من بدء المران وسافر لمسقط رأسه المنصورة لحضور الجنازة ، وتغيب أيضاً إسلام رشدى بعدما ثبتت الأشعة اصابته بشد فى العضلة الخلفية ويقوم اللاعب بتنفيذ البرنامج العلاجى تحت اشراف الدكتور خالد محمود طبيب الفريق والذى اكد أن فترة غياب اللاعب لن تزيد عن ثلاثة اسابيع . وتوجه لاعبو الاهلى الدوليين عقب مشاركتهم فى المران الصباحى أمس الذى جرى بملعب التتش بالجزيرة الى معسكر المنتتخب الوطنى وذلك فى ضوء الاتصالات التى جرت بين علاء عبد الصادق المشرف العام قطاع الكرة والدكتور علاء عبد العزيز المديرالادارى للمنتخب الوطني، لذا قرر الجهاز الفنى تصعيد عدد من اللاعبين الناشئين خلال المرحلة المقبلة لسد العجز بعد غياب 14 لاعبا دفعة واحدة عن التدريبات.