تعرض القصر الجمهوري اليمني في عدن لإطلاق صاروخ من طائرة تابعة لجماعة الحوثي أجبرت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي علي اللجوء إلى «مكان آمن»، فيما شهد مطار المدينة منذ الليلة قبل الماضية مواجهات عنيفة بين بين قوات الأمن الخاصة التي يقودها العميد عبد الحافظ السقاف من جهة ومقاتلين موالين لهادي . من جهة أخرى وقال مصدر أمني يمني إن الوضع في القصر تحت السيطرة ولا يوجد ما يدعو للقلق. وقال محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور إن 13 شخصا قتلوا عندما خاضت قوات موالية للرئيس معارك في طريقها لمطار عدن الدولي ، وانتزعت السيطرة على قاعدة عسكرية كان يتحصن بها الضابط المنشق السقاف . وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادى قد قامت بمحاصرة معسكرالصولبان مقر قيادة القوات الخاصة ، المؤيدة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين الشيعة ،التى يتمركز فيها العميد عبد الحافظ السقاف الرافض لقرار الرئيس منصور بإقالته وفر العشرات من جنود المعسكر قبل حصاره. وقد أدت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين فى محيط مطار عدنجنوب اليمن إلى توقف الملاحة الجوية فى المطار وأعلنت قوات الأمن الخاصة فى بداية الاشتباكات سيطرتها على كامل المطار، إلا أن مصادر عاملة بالمطار ذكرت لصحيفة “عدن الغد”الإلكترونية أنهم سيطروا على صالة التشريفات بينما خضعت صالات المغادرة والوصول لسيطرة اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي. وقد وصلت قوة عسكرية من الحرس الرئاسى اليمنى إلى مطار عدن لمساندة اللجان الشعبية الجنوبية،وأوضحت مصادر أمنية أن الاشتباكات بين اللجان الشعبية وقوات الأمن الخاصة ازدادت حدتها ودفعت قوات الجيش بتعزيزات عسكرية إلى الشوارع مشيرة إلى أن عناصر اللجان الشعبية منعت قوة عسكرية قادمة من محافظة لحج من دخول مدينة عدن.. ونقلت عن شهود عيان أن القوت تضم عددا من الدبابات قادمة من قاعدة العند بمحافظة لحج. وقد اتهم الرئيس اليمنى فى بيان أمس النظام السابق بالتآمر للقيام بانقلاب عسكرى فاشل فى عدن.