ما أن تهدأ الاعتصامات في أحد قطاعات ماسبيرو حتي تندلع في قطاع آخر منها إضراب فنيي الهندسة الإذاعية وايقاف العمل في استوديوهات التسجيل والمونتاج بالإذاعة, مما دفع بعض الإذاعيين لتقديم حلقات معادة من برامجهم, واضطر البعض الآخر لتقديم برامجهم من استوديوهات الهواء مباشرة, وامتدت الاضرابات للعاملين في الأمانة العامة والرعاية الطبية والإداريين وإغلاق جراجات ماسبيرو, مما يعطل العمل وخروج السيارات للتصوير والتسجيل الخارجي.. فهل هذا هو ما يستحقه ماسبيرو من أبنائه؟ هذا المبني العريق الذي يشكل أحد معالم مصر المهمة, وتعاقبت عليه العديد والعديد من أجيال الإعلام ونجومه, فبدلا من أن يتباري الجميع لتدعيمه واستعادة عافيته مرة أخري, نجدهم يتبارون في محاولات لهدمه واضعافه.. فيا أبناء ماسبيرو أيقظوا الخير داخلكم وحكموا ضمائركم للحفاظ علي بيتكم الذي أعطاكم الكثير والكثير.