حسم مجلس ادارة اتحاد الكرة مشكلة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الاول لكره القدم بالتعاقد مع الارجنتينى هيكتور كوبر لتولى هذه المهمة ليغلق الباب امام الجدل الذى اثير حول هوية هذا المدير الفنى ما بين الوطنى او الاجنبى وليبدأ المنتخب المصرى لكرة القدم مسيرة جديدة مع الكرة الارجنتينية. وليبدا الجميع مسيرة مواجهة المشاكل سواء التى ستواجه المنتخب او الاندية او الدورى خاصة وانه يمكن القول ان اتحاد الكرة تأخر فى حسم مشكلة مدرب المنتخب وهو الفريق الذى ينتظر قرعة تصفيات كأس الامم الافريقيه 2017 والتى ستقام الشهر المقبل ومعها سيبدا مبارياته فى شهر يونيو. ولذلك يجب التحرك السريع لوضع برنامج المنتخب ومواجهة المشاكل التى ستواجهه سواء استكملت مباريات الدورى او لم تستكمل لان مسيرة المنتخب والمنتخبات الاخري والاندية المصرية فى افريقيا لن تتوقف ولذلك كنت سعيدا بالموافقة على اقامة مباراة ودية دولية للمنتخب فى الاجندة الدولية لهذا الشهر لانه معها ستبرز اولى المشاكل وهى اين ستقام هذه المباراة بمصر أم خارجها ؟ واذا اقيمت بمصر هل ستقام بجمهور طبقا لطلب كوبر ام لا ؟ وامام هذا الموقف فقد واجه اتحاد الكرة المشكلة بحل موقت بالموافقة على اقامة المباراة الودية للفريق امام منتخب غينيا الاستوائية فى دبى ليغلق باب المشاكل مؤقتا ؟ويبقى السؤال وهو ماذا بعد ذلك ؟ لتكون الاجابة انه ليس امام الجميع سوى انتظار موقف الامن سواء من عودة الدورى او من عودة الجماهير ؟ وعموما لقد اسعدنى الحظ بحضور المؤتمر الصحفى للمدير الفنى الجديد للمنتخب والذى وجدته سعيدا بهذه المهمة ولديه الحماس والرغبة فى السير على الاشواك ولكن ما اقلقنى انه دائما يقول انه ينتظر مساعدة الجميع فى مهمته وفى التعرف على اللاعبين المصريين وهذا ما نخشاه عليه وعلى الكرة المصرية ؟ ليكون المطلوب ان تكون المساعدة لهذا الرجل ممن يحبون مصر ويخشون عليها وليس العكس يشهد الاسبوع الحالى استحقاقات افريقية للاندية المصرية فى بطولتي دورى الابطال والكونفدرالية حيث الاهلى والزمالك اولى خطواتهما امام ممثلى الكرة الرواندية فى الوقت الذى سيخوض فيه فريقا سموحة وبتروجت مواجهتان من العيار الثقيل أمام انيمبا النيجيرى ودجوليبيا المالى ومن هنا فان هذه المباريات الاربعة ستكون نقطه الانطلاق لكوبر مع الكرة المصرية. لمزيد من مقالات محمد الخولي