نجح قطاعا الامن العام والوطنى فى ضبط 75 من القيادات الوسطى لعناصر تنظيم الإخوان المتهمين فى قضايا أعمال العنف والتحريض عليه واستهداف رجال الشرطة والمنشآت الشرطية والسياحية. واعترف المتهمون بتنفيذ الهجوم على نقطة شرطة "قوته" بمركز يوسف الصديق بالفيوم، وحرق بوابة كلية الهندسة بجامعة المنوفية، وتفجير عبوات بأقسام أول وثان المنتزه وأول الرمل بالإسكندرية، ونسف سيارة معاون مباحث قسم بنى سويف، وإطلاق الرصاص على نقطة شرطة الرحمانية بالبحيرة، والهجوم على نقطة شرطة الواسطى ببنى سويف. كما نجح قطاع الامن العام فى القبض على المتهم الرئيسى فى عمليات التفجيرات التى شهدتها محافظة القاهرة خلال الايام الماضية وبشارع قصر العينى أمس الأول، وأرشد عن باقى زملائه الذين ساعدوه فى عمليات التفجير، حيث توالى اجهزة الامن جهودها للقبض عليهم. كما لقى احد العناصر الارهابية مصرعه بالمنوفية امس اثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة اسفل برج للضغط العالى، وهو ما ادى إلى مصرعه فى الحال. وقد تابع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية مع مساعديه للامن العام والوطنى والامن، الجهود لضبط باقى العناصر الارهابية التى خططت لتنفيذ العديد من الجرائم الارهابية بمحافظات الوجه القبلي. واصدرت وزارة الداخلية بيانا بأن الأجهزة الأمنية قامت فجر أمس بتنفيذ عدة ضربات أمنية استباقية استهدفت بعض القيادات الوسطى لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها من المتهمين فى قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة فى أعمال عدائية والتحريض عليه على مستوى محافظات الجمهورية، مما أسفر عن ضبط 75 من هؤلاء العناصر، من بينهم 43 مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا ارتكاب أعمال عنف وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بالاستعانة بالتقنيات الحديثة بالفحص الفنى وتتبع البصمة الإلكترونية لضبط عناصر تنظيم الإخوان المتورطين فى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفوضى، فقد توصلت الجهود بإشراف اللواء محمد عبد الواحد مدير مباحث المعلومات والتوثيق إلى رصد صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " باسم ( العقاب الثورى ) تتضمن صورا للعديد من العمليات الإرهابية من تفجيرات وحرائق وقطع طرق، ارتكبت ضد قوات الشرطة ومؤسسات الدولة والعاملين بها وإعلان مسئوليتهم عنها، وكذلك مشاركات تحريضية لإسقاط نظام الحكم الحالى فى البلاد ونشر عبارات تحريضية للقيام بأعمال تخريبية من شأنها تكدير الأمن العام ونشر أسماء وبيانات لضباط الشرطة وبعض الإعلاميين للتحريض على استهدافهم بأعمال عدائية والدعوة لإثارة الفتنة . وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء صلاح الدين فؤاد مدير الادارة العامة للمعلومات والتوثيق من تتبع الصفحة، وتبين أن القائم على إدارتها مقيم بالدخيلة، حيث تم استهدافه وضبطه بمسكنه. وبمواجهته اعترف امام اللواء مصطفى عصام مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية بارتكاب الواقعة، وأنه صاحب الحساب الذى يدير من خلاله الصفحة المُشار إليها، كما أنه يدير 9 صفحات أخرى على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، كما أنه يشارك كمحرر فى 10 صفحات، تبين أن أغلبها صفحات تحريضية ضد مؤسسات الدولة والعاملين بها.. فضلا عن اشتراكه فى و30 من المجموعات الأخرى على موقع (فيس بوك)، والتى ينتهج أغلبها سياسة التحريض ضد النظام ومؤسسات الدولة، والتى كان من أبرزها (هنا رابعة الشرعية- مقهى الإخوان رابعة كيان مش ميدان – تفجير ومتابعة للأحرار- طلاب ضد الانقلاب – الثورة مُستمرة – يسقط يسقط حكم العسكر).