حذر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، من أن تنظيم «داعش» الإرهابي وأمثاله من الجماعات الإرهابية، أسسوا دينا موازيا ليخرجوا الناس من دين الله، مؤكدا أن الحق هو الإسلام والباطل هو التطرف والإرهابيون. وقال، في حوار مع «الأهرام»، إن خطابنا الديني يواجه أزمة حقيقية تتمثل في تسارع الأحداث، وإنه كلما حاول الأزهر أن يجدد في خطابه لمواجهة فكر أو جماعة متطرفة، تظهر جماعة أخري تحتاج إلي تغيير في الخطاب والأسلوب. وأكد أن الأزهر الشريف هو حصن الأمان للمسلمين، وسيظل حاضرا في جميع قضايا الأمة، وحمل علماء الأزهر مسئولية توضيح وبيان الدين الصحيح في مقابل الدين الموازي، الذي أنشأته جماعة «داعش» الإرهابية وأمثالها من الجماعات المتطرفة