أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس أن تدريب عناصر المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إنه يجرى حاليا عملية غربلة للعناصر التى ستشارك في برامج التدريب حيث لم يجتز مرحلة التصفية حتى الآن إلا حوالى 100 عنصر في حين أن برنامج التدريب يستلزم مشاركة «ما بين 200 و 300» عنصر في كل دفعة. ولفت كيربى إلى أن عملية انتقاء العناصر تتم بعناية منعا لتسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب. ومن ناحية أخرى، أحرزت قوات النظام السوري مدعومة من حزب الله اللبناني تقدما في جنوبسوريا، وسيطرت على قرى وتلال عدة في المثلث الواقع بين ريف درعا ودمشق والقنيطرة، بعد معارك عنيفة مستمرة مع مقاتلي المعارضة وبينهم جبهة النصرة. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام وحزب الله اللبناني بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين من جهة وعناصر من الفصائل بينها جبهة النصرة من جهة اخرى، في منطقتي حمريت وسبسبا في ريف دمشق الغربي، وسط تقدم لقوات النظام التي سيطرت على بلدة الهبارية وعدد من التلال المحيطة في ريف درعا الملاصق».وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «الجيش السورى أحكم سيطرته على تل قرين وبلدات استراتيجية فى ريف درعا والقنيطرة ودمشق بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وفلولهم».وفي دمشق، طالبت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي بتأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة عبر التعاون والتنسيق و التأمين مع سوريا.وقالت الوزارة في رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش وباقى التنظيمات الارهابية ترتكب جرائم بحق المواطنين السوريين في ريف الحسكة وتعمل على بث الفرقة والبغضاء والقطيعة بين أفراد المجمتع السورى. وفى الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك أن الحكومة السورية طردت ثلاثة من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة دون تفسير، وهم اثنان من الموظفين الأساسيين العاملين في العمليات الإنسانية ومسئول بارز يعمل مع صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)