لقى إرهابيان مصرعهما فى الساعات الأولى من صباح أمس نتيجة انفجار قنبلة داخل سيارة كانا يستقلانها فى طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية ببنى سويف إلا أن العناية الإلهية تدخلت فى انقاذ عشرات المواطنين من الموت المحقق واقتصت من الإرهابيين، حيث انفجرت فيهما القنبلة أعلى كوبرى بنى سويف الذى يربط بين شرق وغرب النيل وتسبب الحادث فى إصابة 4 مواطنين وقد تم نقلهم الى المستشفى للعلاج وتحفظت اجهزة الامن على ارهابى ثالث اصيب بإصابات بالغة نتيجة شدة الانفجار وأمر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بسرعة تتبع بقية أعضاء الخلية الإرهابية والقبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم العدائية ضد قوات الجيش والشرطة والمواطنين، وأمرت النيابة بتشريح جثتى الإرهابيين وتفتيش منزلهما للبحث عن متفجرات أخرى داخلهما . وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة ملاكى اعلى كوبرى بنى سويف وعلى الفور تم غلق الكوبرى من الاتجاهين وتوجهت القوات وتم العثور على جثة لارهابيين واصابة ثالث حيث تم التحفظ عليهم وتبين انهم من العناصر الارهابية التى شاركت فى الاعمال العدائية ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها فى الفترة الأخيرة وكشفت التحقيقات أن الإرهابيين فى العقد الرابع من العمر وانهما كانا فى طريقهما لتنفيذ عمليات إرهابية ولأنهما لم يكونا على دراية بتصنيع المتفجرات بشكل جيد انفجرت العبوة مما تسبب فى مصرعهما وفور اخطار اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام أمر بسرعة توجيه ضباط البحث الجنائى إلى مقر إقامة المتهمين ببنى سويف وتم التحفظ على متفجرات وأدوات تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة وتبين أنهما كانا يخططان لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة لإحداث حالة من الذعر والرعب إلا أن العناية الإلهية كانت لهما بالمرصاد وأذاقتهما من نفس ماكانا يريدان أن ينفذاه فى مواطنين أبرياء لا ذنب لهم ، وقامت قوات الأمن المركزى بإشراف اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى بالتحفظ على مقر سكن المتهمين بعد الحصول على المتفجرات الموجودة بداخله، وكلف النائب العام المستشار هشام بركات المحامى العام لنيابات بنى سويف بالتحقيق فى الواقعة . ومن ناحية اخرى، قامت عناصر إرهابية صباح أمس بتفجير سيارة ضابط بالشرقية بعد ان قاموا بزرعها اسفل السيارة الا ان العناية الالهية انقذت الضابط حيث انه لم ينزل فى الصباح وانفجرت القنبلة قبل استقلاله للسيارة وتواصل اجهزة الامن جهودها لضبط المتهمين .
