أعلن رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح أن أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين فى هجمات بسيارات ملغومة بمدينة القبة بشرق ليبيا. وأعلن صالح الحداد لمدة 7 أيام على أرواح القتلي، مؤكدا أن مثل هذه العمليات لا تزيد الشعب الليبى الا إصرارا على محاربة الإرهاب. ورأى أن التفجير جاء ردا على ما تم فى درنة من نجاحات لشباب القبة ، الذين يقومون بمحاصرة مدينة درنة ومن يوجد بها من إرهابيين وتنظيم داعش. وأكد أن مثل هذه العمليات ستزيد من إصرار الشعب على مواصلة المشوار ، والعمل على منع هذه العمليات الإجرامية التى لا ترتبط بالدين الإسلامى بشىء. وأوضح أن الانفجار استهدف محطة توزيع الوقود القريبة من مركز أمن مدينة القبة , وتم أثناء قيام أصحاب السيارات بالتزود بالوقود صباح أمس. وحول دعوات تشكيل حكومة وحدة وطنية كأساس للحل ورفع الحظر عن تسليح الجيش, قال عقيلة إنه لا يمانع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنه يعمل على ذلك , مشيرا إلى أن الشعب الليبى لحمة واحدة , وأن من يحملون السلاح ويحاربون الشعب الليبى هم من يرفضون تشكيل حكومة وحدة وطنية والتى يرحب بها مجلس النواب وكل العقلاء من الشعب. ومن ناحية أخرى ، أعلنت مصادر محلية أن تنظيم داعش بمدينة سرت الليبية أعلن عبر الإذاعة المحلية ليلة أمس عن حضران للتجوال يبدأ من بعد صلاة العشاء فى كافة أنحاء المدينة. وحذر التنظيم المتطرف الأهالى من مخالفة القوانين، بينما غادر بعض سكان سرت المدينة بعد التطورات الأخيرة. يأتى ذلك بعد أن استولى متشددون موالون ل»تنظيم داعش» فى ليبيا أمس الأول على جامعة مدينة سرت ، وأعلنوا تعليق الدراسة فيها إلى أجل غير مسمى، بعد أيام من نشر فيديو يظهرهم ينظمون موكبا استعراضيا. وأضافت المصادر أن عددا من أساتذة الجامعة، ممن يسكنون فى مركز الجامعة السكنى عادوا إلى مناطقهم فى مدينة سرت.