تستضيف القاهرة أعمال الملتقى الثانى للأعمال المصرى اللبنانى خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك لاستكمال جهود تنمية التجارة وجذب الاستثمارات بين البلدين، إلى جانب متابعة تنفيذ توصيات الملتقى الأول الذى عقد فى بيروت بمشاركة 6 وزراء مصريين ولبنانيين و250 من كبار رجال الأعمال من البلدين. ومن أبرز توصيات الملتقى الدعوة لزيادة حجم المبادلات التجارية، التى سجلت العام الماضى نحو 700 مليون دولار، منها 90٪ صادرات مصرية للبنان، وفى هذا الإطار اتفق المسئولون عن حركة التجارة بالبلدين على منح الأولوية لمنتجات البلد الآخر. كما أكد المشاركون أن مناخ الاستثمار فى البلدين يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات، خاصة أنه يتطور نحو الأفضل بفضل جهود تطوير البيئة التشريعية، إلى جانب ارتفاع مستوى الربحية فى البلدين قياساً بما هو متوافر فى بلدان أخرى، وهو ما تؤكده تجارب المستثمرين خلال العقود الماضية. وطالبوا بمزيد من التسهيلات للاستثمارات البينية، من خلال إزالة العوائق التى تواجه المستثمرين، خاصة ما يتعلق بتحويل الأموال وتأشيرات السفر والإقامة، داعين إلى مضاعفة اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين. يذكر أن الملتقى شارك فى أعماله من لبنان وزير الاقتصاد والتجارة د. آلان حكيم، ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الصناعة د. حسين الحاج حسن، وزير السياحة ميشال فرعون، ومن مصر وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور، وزير الاستثمار أشرف سالمان، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال فتح الله فوزي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد السويدي، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ورئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي، ورئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات فى لبنان "إيدال" نبيل عيتاني. وكرم الملتقى كلا من خالد أبو إسماعيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية سابقاً، ورفيق ضو وهو أحد أكبر رجال الأعمال اللبنانيين المستثمرين فى مصر، وكرمت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال وجمعية رجال الأعمال اللبنانية المصرية كلاً من الوزراء منير فخرى عبد النور، وأشرف سالمان، وآلان حكيم، وفتح الله فوزي، ورؤوف أبو زكي، ونبيل عيتاني.