قام أمس 500 ضابط وطالب وطالبة من كلية الشرطة وأكاديمية الشرطة بالتبرع بالدم لصالح المصابين فى الحوادث ومساعدة المرضى جاء ذلك فى إطار الدور الإجتماعى والإنسانى لطلبة وضباط أكاديمية الشرطة التى نظمت الحملة الثالثة للتبرع بالدم بالتنسيق مع المركز الإقليمى لنقل الدم بالعباسية. وعبر اللواء عمرو الأعصر رئيس أكاديمية الشرطة عن فخره واعتزازه بالطلبة والضباط المتبرعين مؤكداً أن هذه المناسبة تعكس مدى الحس الوطنى لدى طلبة كلية الشرطة تجاه الوطن والمواطنين كما أكد أن إقبال هذا العدد الكبير من الطلبة للتبرع بالدم بشكل اختيارى نابع من انتمائهم للوطن والرغبة الشديدة فى خدمة المواطنين والمصابين فى الحوادث. وأشار إلى أهمية بناء جسور الثقة المتبادلة بين رجال الشرطة والمواطنين لتعزيز روح المواطنة وتنمية الجهد التطوعى لمساعدة الآخرين. وأوضح أن ما تقوم به الأكاديمية من تنظيم حملات دورية للتبرع بالدم هو دليل على التواصل المجتمعى للسعى نحو تحقيق أكبر قدر من المشاركة الحقيقية بين الشرطة والمجتمع. ومن جانبه أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات والإعلام أن ضباط الشرطة يقومون بحماية الوطن وكذلك إنقاذ المصابين من خلال التبرع بالدم وهذا هو دور رجال الشرطة مع المواطنين ،بالإضافة إلى تأمين مصر من الخطر وضبط العناصر الإرهابية والأسلحة. وقد عبر الطلاب والضباط المتبرعون عن سعادتهم البالغة للتبرع بالدم وأن ذلك جاء بدافع ورغبة شخصية منهم ،وأنهم يلبون نداء الوطن عندما يتم إعلانهم بأن عددا من المرضي يحتاجون إلى الدم وهو ما يدفعهم إلى الإسراع ومساعدة هؤلاء المرضي. ومن جانبه أعرب مدير المركز الإقليمى لنقل الدم ومعاونوه عن خالص شكرهم وإمتنانهم لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة وللطلبة والضباط المتبرعين على هذا الدور الإنسانى الذى يسهم فى إنقاذ حياة العديد من المرضي. كما أكد أن هذه الحملة تتم بشكل دورى وأن الهدف منها إنسانى ونبيل نظراً لنقص أكياس الدم لدى المركز مضيفاً أن هذا عهدنا برجال الشرطة الأوفياء الذين يلبون النداء دائماً لخدمة الوطن والمواطنين .