بعد بدء النصف الثانى من العام الدراسى الحالى بأكثر من أسبوع بمحافظة كفرالشيخ، تبين وجود ثلاث مدارس ابتدائية آيلة للسقوط بمركز الحامول بمحافظة كفرالشيخ، و أن الأزمة لا تعلم عنها الجهات التنفيذية بالمحافظة شيئًا ولم يزرها مسئول سوى المهندس حسن دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم منذ عدة أسابيع . المدرسة الأولى بقرى غرب الحفير التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفرالشيخ، يقول عبد العال السيد، ولى أمر تلميذتين بمدرسة الحفير، إنهم يعانون منذ 10 سنوات لعدم تجديد المدرسة. وأضاف: "أنا بشيل بنتى فى الشتا أجيبها المدرسة التى تبعد عنا 3 كيلو"، موضحًا أن أهالى القرية تبرعوا ب2450 مترا لإنشاء مدرسة، وصدر لها قرار تخصيص من عام 2011 ولم يتم بناؤها، مستنكرا أن الفصل 4 أمتار ويستوعب 50 طالبا. من جانبها أكدت معلمة بالمدرسة أن لجنة من الأبنية التعليمية قد جاءت إلى المدرسة فى أواخر الترم الأول وأعلنت أن المدرسة لا تصلح لاستقبال الطلاب، وغير آمنة على التلاميذ، فقرروا نقل التلاميذ لمركز شباب، وتم الاتفاق على حضور التلاميذ بمركز الشباب حتى نهاية العام الدراسى الحالي. فى مدرسة أخرى بقرية الحفير بمركز الحامول تبعد عن المدرسة الأولى حوالى 4 كيلومترات لا يختلف الحال كثيرا عن حال الأولي، فهى مدرسة آيلة للسقوط وتم بناؤها منذ الثمانينيات بالجهود الذاتية أيضا، وبها 173 تلميذا فى مراحل التعليم الابتدائي، وتم نقل التلاميذ «لمنزل مؤجر» على حساب الأهالى حتى يتم بناء مدرسة جديدة. مدير المدرسة يؤكد أنهم لا يستطيعون العمل فى ظل الظروف المحيطة بهم، فالأهالى يبنون مبانى جديدة بجوارهم مما يؤثر على العملية التعليمية. إحدى تلميذات مدرسة الطرفاية قالت «احنا مبنعرفش نروح الحمام والبيت ضيق ومش بنفهم حاجة وبنطلع من الحصص نروح الحمامات فى بيوتنا». أما فى قرية الطرفاية فالمدرسة عبارة عن "مضيفة" أو دار مناسبات قديمة مكونة من دور واحد فقط به عدة غرف يقال عليها مدرسة، وافتتحها محافظ كفرالشيخ الأسبق عام 1988 وبها 180 تلميذًا.