نغضب للرسول بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم فبالرغم من قولهم شاعر أو مجنون إلا أنه كان صلى الله عليه وسلم يردد (اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون)، لم يغضب لنفسه قط إلا إذا انتهكت محارم الله تأكيدا لقوله تعالى «أنا كفيناك المستهزئين». وبالرغم من حروب المشركين ضد الرسول بعد الهجرة إلا أنه دخل مكة فاتحا مع 10 آلاف من المسلمين باكيا على دابته حتى ابتلت لحيته الشريفة قائلا لقتلة عمه «حمزة» أحب الناس إليه «أذهبوا فأنتم الطلقاء». لم يكن القتل منهج الرسل فى التعامل مع الآخر ولكن »أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين». وربما من الحكمة أن يفوض الأزهر الشريف «اتحاد المحامين العرب» لإقامة دعوى قضائية أمام القضاء الدولى ضد أى وسيلة إعلامية تنال من الرسل وأنبياء الله جميعا فجميعهم من مقدساتنا. وقد تكون من الموعظة الحسنة أن تفاجئنا مؤسسة الأزهر بفضائية باللغات لمخاطبة العالم لبيان قيم الإسلام للعلم والعمل بمكارم الأخلاق وفضائية أخرى محلية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والفكر الدموى الذى لم يجد من يصوبه ويتصدى له. نيللى الحفناوى اقتصاد وعلوم سياسية