فازت الكاتبة البريطانية هيلين ماكدونالد بجائزة" كوستا " للكتاب لعام 2015 عن كتابها "من اجل صقر", وحصلت علي 30 الف جنيه استرليني وذلك بعد اقل من ثلاثة اشهر من فوزها بجائزة "صمويل جونسون "عن الكتاب نفسه وحصولها علي 20 الف استرليني بالاضافه الي ادراجه ضمن قائمة "التليجراف"لافضل كتاب لعام 2014. مزجت هيلين في كتابها بين الحب والحزن والطبيعة التي يمكن ان يكتسبها شخص من خلال تدريب صقر من نوع الباز .تروي هيلين فيه قصتها الشخصية عن جهودها لتدريب صقر للتغلب علي الحزن الذي عانته بعد وفاة والدها اثر ازمة قلبية .وكانت قد اشترت صقرا ب800 جنيه استرليني في اعقاب وفاة والدها وبدأت معه رحلتها الحزينة في تدريبه في منزلها بكامبريدج للتغلب علي حزنها . وقال الكاتب روبرت هاريس رئيس لجنة تحكيم الجائزة ان هذا الكتاب ظل متواجدا في فكر واذهان جميع اعضاء لجنة التحكيم ،مضيفا انه قطعة ذكية ومنسوج ببراعة في كل شىء وصفت هيلين بعد فوزها لل" بي بي سي " كتابها بانه غريب للغاية وانها كانت لا تعتقد أن ينال كل هذا الاعجاب .واضافت انه "رسالة حب "للريف الانجليزى ولكل شىء نفتقده او افتقدناه بالفعل. .هيلين 45 عاما كاتبة وشاعرة وباحثة في وزارة التابعة لتاريخ وفلسفة العلوم في جامعة كامبردج وسبق لها العمل في الكثير من منظمات حماية الصقور في بريطانيا ودولة الامارات العربية المتحدة. وكانت رواية هيلين تتنافس مع اربعةكتب –تم اختيارهما من بين 640 كتابا -علي الجائزة والتي حصل كل منهما علي جائزة قيمتها 5الاف جنيه استرليني وهم الكاتبة الي سميث عن روايتها "كيف تكون كليهما "والتي تحتوي علي قصتين لشخصيتين هما جورج وفرانشيسكو احدهما مراهق والاخر فنان شاب عاش في القرن ال15 بمدينة فيرارا الايطالية .ويمكن قراءة الرواية بأي من الترتيبين .كما فازت "ايما هيلي "بجائزة اول رواية عن روايتها "اليزابيث المفقودة"التي ترويها سيدة مسنة مصابه بالعته.وفاز الشاعر والمدرس الويلزي جوناثانا ادواردز بجائزة الشعر عن اول مجموعة له وهي بعنوان "اسرتي والابطال الخارقون"كما فازت المؤلفة الصحفية "كيت سوندرز "بجائزة كتاب الاطفال عن كتابها "خمسة اطفال علي الجبهة الغربية"التي تدور احداثها اثناء الحرب العالمية الاولي. جائزة "كوستا "للكتاب من اعرق واهم الجوائز الادبية في بريطانيا وهي الجائزة البريطانية الوحيدة التي تتاح المشاركة فيها للمؤلفين المقيمين في الممكلة المتحدة وايرلندا فقط وتشمل خمسة مجالات هي الرواية والرواية الاولي والسيرة الذاتية والشعر وكتاب الاطفال.ويعتبر كتاب هيلين الفائز السيرة الذاتية السادسة في تاريخ الجائزة والاولي منذ عشر سنوات .