سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب تدين «حادث العريش» وتؤكد وقوفها خلف الجيش فى مواجهة الإرهاب الوفد: دماء الشهداء ستدفعنا لبناء مصر الكبرى الجبهة المصرية:مراجعة الخطط الأمنية ضرورة للقضاء على التكفيريين
أدانت الأحزاب والقوى السياسية الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف قوات الجيش والشرطة والمدنيين بشمال سيناء أمس الأول،وطالبت بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر تجاه جماعات العنف والتكفير التى اتخذت من سيناء مأوى لها، وحذرت من استمرار هذه العمليات القذرة فى ظل دعم لوجيستى ومادى من أجهزة مخابرات دولية وإقليمية تسعى إلى تنفيذ مخطط إشاعة الفوضى فى مصر . فقد نعى حزب الوفد، شهداء سيناء الذين سقطوا ضحية للإرهاب الجبان ،مؤكداً أن دماء جنودنا الذكية التى عطرت أرض سيناء ستزيدنا عزماً وقوة وتماسكاً وإصراراً على مواجهته. وأضاف الحزب فى بيان له حول الحادث، إن دماء شهدائنا ستدفعنا للمضى قدماً فى طريقنا طريق الخير والسلام وبناء مصر الكبرى التى سقط دفاعا عنها شهداؤنا الأبرار، مختتما البيان «رحم الله شهداءنا وعزاؤنا أنهم فى جنات نعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين». بينما طالبت الجبهة المصرية باتخاذ أقصى الإجراءات، لمواجهة عناصر التطرف والتكفير والإرهاب التى ارتكبت تفجيرات العريش ، مؤكدة أن الحلول الترقيعية فى مواجهة الإرهاب أثبتت فشلها، ًو أن لحظة الحسم الشامل باتت هى الخيار الواجب لدحر الإرهاب، ودحر كل عناصره والمحرضين عليه والمتواطئين معه. وقالت فى بيان إصدرته ، أن المجازر الإرهابية الغادرة، والتى ارتكبتها قوى التطرف والعدوان والتآمر، تشكل حلقة لعمليات الاستهداف الإجرامى المدعوم من الخارج، الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى الجبهة الداخلية، وعرقلة الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، وانعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل بشرم الشيخ. فى الوقت نفسه استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، الأحداث الإرهابية التى وقعت بجنوب رفح واستهدفت الشرطة والقوات المسلحة، مؤكداً أنها أعمال إجرامية حاقدة مدعومة من أعداء الوطن فى الداخل والخارج. وأشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين يزدادون حقداً يوماً بعد يوم، كلما قاربت الدولة المصرية على استكمال مؤسساتها، ومحاولاتها الدءوبة لعودة مصر إلى مكانتها عربياً وإفريقيا وعالمياً. وأوضح أن تلك الخطوات الناجحة فى تجاه الاستقرار والأمن والتقدم ما تزيد تلك الفئات، الحاقدة الكارهة لمصر وشعبها، إلا حقداً وكراهيةً وبغضاً. وتابع: أتوجه إلى أبنائنا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامى بالدعاء أن يتغمدهم الله برحمته، وأن يلهم أهلهم وكل الشعب المصرى الصبر والسلوان، وأن يعجل يشفاء المصابين. بينما أدان حزب الدستور فى بيان له، استمرار عصابات الإرهاب فى سيناء استهداف الجنود الذين يقومون بحماية أمن الوطن، مؤكدا على دعمه الكامل للمهمة الصعبة، التى تقوم بها القوات المسلحة وسط ظروف إقليمية معقدة ومضطربة سهلت انتشار الإرهابيين وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتطورة، التى يستخدمونها فى عملياتهم الإجرامية. وأشار الحزب إلى أن شهداء القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم فى حربهم العسيرة ضد الإرهاب هم شهداء الوطن بأكمله، ولا يمكن لأى مواطن مصرى ينتمى لهذا البلد، ويتمنى رفعته وتقدمه سوى أن يقدر جهودهم ودورهم البطولى الذى يبذلونه فى سبيل حمايته. من جانبه أعلن حزب المؤتمر، أن شعب مصر وجيشه لن ينكسر مهما بلغت التحديات والتضحيات، مؤكدا وقوفه خلف الجيش المصرى الباسل فى مواجهة الإرهاب .وأن النصر سيكون حليفنا ، فالإرهاب لن يخيف المصريين، بل سيزيدهم وحدة وصمودًا وإصرارًا لقطع دابره ومن يدعمونه فى الداخل والخارج. وأكد المهندس جمال حنفى أمين حزب المؤتمر بالقاهرة ،ان قطع الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته الحالية إلى أديس أبابا عقب حضور الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة الرابعة والعشرين للاتحاد الإفريقى امس الجمعة والعودة للقاهرة للوقوف على تطورات الحادث الإرهابى الذى استهدف عددا من الجنود والمدنيين بسيناء يؤكد مدى حرص الرئيس على الوقوف بجانب الشعب وحرصه على أبنائه . بينما قال عمرو على عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية ان المعركة مع الارهاب طويلة الامد ، واشار الى ان الحادث يدل على تخطيط محترف لتحديد الوقت المناسب لتنفيذ الهجمات الارهابية مشددا على ان ارادة الدولة المصرية لن تنكسر وستظل قادرة على حماية الوطن والمواطنين. ودعا الى ضرورة إصدار احكام رادعة ضد الارهابيين والعمل على تجفيف منابع تمويل الارهاب. واكد ماجد سامى عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الاحرار ضرورة تعامل الدولة بقوة اكثر و اسرع مع الارهابيين وتجفيف مصادر تمويلهم وفى نفس الوقت العمل على القضاء عليهم ناعيا شهداء الوطن الذين سقطوا اثناء ادائهم واجبهم. ونبه الى ان الحادث يدل على وجود دعم كبير من مخابرات اجنبية للعمليات الارهابية التى تقع فى مصر. وطالب نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع الدولة بضرورة اتخاذ اجراءات جديدة للتعامل مع الموقف واصفا الحادث بأنه من اخطر ما يمكن على الدولة المصرية.ودعا الى اعلان الاحكام العرفية واقامة حكومة حرب لمواجهة العمليات الارهابية بكل قوة مطالبا الحكومة بأن تكون على مستوى الموقف والتحدي. وقال نحن نواجه عدوا كبيرا بما يتطلب اتخاذ اجراءات استثنائية لحماية بلدنا دون النظر الى ردود فعل الغرب فهناك دعم خارجى بلا حدود لتفتيت العالم العربى ومصر تقف عقبة فى طريق هذا المخطط الغربى الوطن.بينما نعى التيار الشعبى «تحت التأسيس»، بكل أسى وحزن شهداء الوطن والواجب، من أبناء القوات المسلحة والشرطة . وقال فى بيان له ، «نجدد اصطفافنا إلى جانب جيشنا الوطنى فى مهمته المقدسة لاستئصال جذور الإرهاب الذى نما وترعرع فى سيناء لأسباب كثيرا ما حذرنا منها»، مؤكداً أن هذه العمليات الجبانة لن تفت فى عضد الشعب المصرى ولا قواته المسلحة، ولن تثنيه عن مواصلة سعيه لتطهير البلاد من سرطان الإرهاب، والتخلص نهائيا من جماعات التكفير الضالة. وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة، ومن قبلها واقعة اختطاف وقتل ضابط الشرطة الشهيد أيمن الدسوقي، فضلاً عن عشرات الهجمات والحوادث الإرهابية فى الفترة الأخيرة، تطرح العديد من التساؤلات حول مدى فعالية الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة الإرهاب الأسود فى سيناء. وأكد البيان، تجديده، الثقة فى قدرة الجيش على سحق هذه التنظيمات الجبانة واستئصال شأفتها تماما. فيما أشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى أن الإرهاب الجبان فى سيناء لن ينال من عزيمة المصريين، بل سيزيدهم إصرارا على مواصلة الحرب على هذه الجماعات التى لاتعرف دينا ولاوطنا ، وأوضح ان جماعة الاخوان الارهابية وكل من يساندها انتهوا الى غير رجعة لانهم بعد الدعوات التى اطلقوها خلال الفترة الماضية وانهم سوف يدمرون مصر فى ثورة لهم خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اضافة الى احياء جمعة الغضب مشيرا الى انهم على ارض الواقع لم يكن لهم اى شعبية او قدرة على الحشد وقال الفضالى فى بيان له م ان كل ما استطاعت ان تفعله هذه الجماعة الارهابية ومن يساندها ممن اطلقوا على انفسهم تحالف دعم الشرعية هو القيام بتأجير العناصر الارهابية والاجرامية للقيام بالاعمال الارهابية وزرع القنابل خاصة فى المنشآت الحيوية بالدولة ،وحيا الفضالى جهود قواتنا المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة ومن قبلها الشعب المصرى العظيم فى التصدى للعناصرالارهابية. ودعا الحزب فى بيان له لأهالى الشهداء بالصبر والسلوان وللمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا وقوفه مع جماهير الشعب المصرى ومع كل القوى الوطنية خلف قواته المسلحة الباسلة فى حربها للحفاظ على وحدة البلد واستقلاله وسلامة ابنائه وبناته، كما أكد أن وحدة أبناء الوطن هى السياج المانع من محاولات هدم الدولة وأن تماسك المجتمع ركن أساسى فى الحرب على الإرهاب. بينما طالب حزب المحافظين بضرورة تشكيل حكومة حرب، مؤكداً أن ما تتعرض له سيناء هى حرب منظمة تنفذها جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الموالية لها برعاية قوى خارجية تريد إخضاع وإذلال الشعب المصري. واستنكر الحزب صمت المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية من أعمال العنف التى ترتكبها الجماعات المتطرفة فى حق الشعب المصري. كما أدان مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الهجوم الإرهابى ناعيا إلى الشعب شهداء الوطن والواجب، ومؤكدا أن تلك الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب المصرى فى هزيمة الإرهاب والتصدى له.