فى تظاهرة ثقافية رسمية وشعبية، وبحضور وزير الثقافة دكتور جابر عصفور ودكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب والسفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة،ووزير التعليم العالى د.خالد بن عبد الله السبتى ،والملحق الثقافى د. خالد الوهيبى، وبمشاركة كبار المثقفين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب . يفتتح اليوم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والأربعين بأرض المعارض بمدينة نصر تحت شعار «الثقافة والتجديد».ولأنه لا يمكن أن يكون هناك تجديد دون وعى ،ولا تجديد دون ثقافة, فلابد للثقافة أن تجدد نفسها بين الحين والآخر،وهذا ما تناقشه محاور المعرض الذى اختار شخصية العام الإمام محمد عبده (1849 1905م) الذى يعد من أبرز رموز التجديد فى الفقه الإسلامى ،ومن دعاة النهضة والإصلاح فى العالم العربى والإسلامي، بالإضافة إلى محور تجديد الخطاب الديني، كما وقع الاختيار على المملكة العربية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة . وعلى مساحة خمسين ألف متر مربع و48 جناحا، تشارك 26 دولة منها 19 دولة عربية وافريقية و7 دول أجنبية ،و850 ناشرا منهم 50 ناشرا أجنبيا ،250 ناشرا عربيا ،550 ناشرا مصريا إلى جانب 100 كشك لسور الازبكية ، ولأول مرة مشاركة أكثر من 14 ناشرا من الهند بسراى البيع. وأوضح الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن معرض هذا العام سيكون متميزا لعدة أوجه منها: استعادة مصر مرة أخرى- بعد الاستقرار الضيوف العرب والأجانب, حيث وجهت الدعوة إلى نخبة من الكتاب والمفكرين للمشاركة بالمعرض وأنشطته الثقافية منهم :الشاعر السورى أدونيس ،والكتاب والأدباء أحمد السعداوى من العراق ، سعود السنعوسى من الكويت, المفكر اللبنانى على حرب ،عبد الجواد ياسين من الإمارات, احمد العبادى من المغرب ،المحبوب عبد السلام ،حيدر إبراهيم ،حمور زيادة من السودان ، ألفة يوسف ،عبد المجيد الشرفى ، رجاء بن سلامة من تونس ،المفكر الفرنسى آلان جريش ،وهيرفى كمف من فرنسا ،بالإضافة إلى سفراء كل من المغرب وإثيوبيا واريتريا وجنوب السودان . ولأول مرة وجود أربع دول إفريقية فى صالة العرض وهى:إثيوبيا والصومال وجنوب السودان وإريتريا ،إلى جانب عدد من الدول الأجنبية مثل إيطاليا وروسيا والهند وأذربيجان وألمانيا وفرنسا ودولة التشيك. مستحدثات هذا العام - ولأول مرة فى مصر, بالاشتراك مع مؤسسة أخبار اليوم, توصيل كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب إلى القارئ فى جميع محافظات مصر مجانا دون مصاريف تحت مسمى «الكتاب دليفرى». - واستحداث تطبيق جديد على الموبايل والكمبيوتر أطلق عليه اسم «عم أمين» بالاشتراك مع اتحاد الناشرين ،وهو بمنزلة مرشد للزوار كوسيلة لتسهيل اقتناء الكتاب بالمعرض. - «سور أزبكية وزارة الثقافة» وهى فكرة الدكتور جابر عصفور حيث سيتم عرض كل المخزون من كتب كل قطاعات وزارة الثقافة فى مخيم كبير بحيث يقدم للقارئ بأسعار مخفضة بنسبة تتراوح بين 55 75 % . أنشطة ثقافية وهناك تسعة مواقع تقدم من خلالها الأنشطة الثقافية، كل منها يقيم أربع فعاليات يوميا فضلا عن فنون الشارع ونشاط ضيف الشرف وهى:-بالقاعة الرئيسية»: ويقام بها اللقاء الفكرى ويتضمن ندوات الثقافة والتجديد ،وتجديد الخطاب الدينى، ومحور الإمام محمد عبده ومحور مصر وإفريقيا ،وتختتم الندوات بأمسية شعرية يومية. - «قاعة ضيف الشرف»: وهى مخصصة لنشاط المملكة العربية السعودية ضيف شرف المعرض ،ومناقشة مكتبة الأسرة ،وندوات وأنشطة عربية ودولية أخرى. - قاعة «كاتب وكتاب»: يتم مناقشة كتابين يوميا، إلى جانب لقاء يومى لمكتبة الأسرة. - «مخيم الإبداع»: ويحتضن المناقشات السردية ، والدواوين الشعرية, وقضايا وتجارب, والليالى الشعرية للأقاليم والمحافظات. - «المقهى الثقافي»: للقاءات اليومية والفقرات الفنية.. بالإضافة إلى «ملتقى الشباب والموائد المستديرة». و«مخيم الفنون» الذى يعرض مسرحا وسينما وعروضا فنية ،وإقامة احتفاليات خاصة بالفنانة فاتن حمامة، ومئوية صلاح أبو سيف ، ومئوية زكريا الحجاوى ، والورش الفنية ، والحكى ، والمسابقات والرسم والتلوين والخط العربى والحرف التقليدية ، والعروض الفنية للأراجوز والعرائس بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة ، والمركز القومى لثقافة الطفل, «وقاعة الاحتفالات الفنية» حيث تعقد الندوات الفنية والاحتفالات لنجوم الدراما والمسلسلات. عم أمين مرشد المعرض وعن قاعدة البيانات الكبرى التى استحدثها اتحاد الناشرين هذا العام قال عادل المصرى نائب رئيس الاتحاد ، جاءت فكرة هذا المشروع لحل مشكلة ترامى مساحة المعرض التى تصل الى50 ألف متر مربع تقريبا، للتسهيل على الزوار الذين يبحثون عن كتب محددة أو مؤلفين بعينهم ،فقمنا بالاتفاق مع شركة سوفت وير لعمل قاعدة بيانات وتم تجميع اسماء الكتب المشاركة من الناشرين واسماء مؤلفيها ،وسوف تتاح هذه الخدمة لزوار المعرض سواء على موقع هيئة الكتاب ،أو كتطبيق على الهواتف المحمولة والكمبيوتر، وكمطبوعات متاحة بالمعرض لمن ليس لديهم هواتف. وعن التطبيقً الجديد الذى أطلق عليه اسم «عم أمين» أوضح محمد الصواف استخدام التكنولوجيا الحديثة لتكون حلقة وصل بين الكتاب والقارئ والمكتبات ،عن طريق إتاحة خريطة تفاعلية للمعرض، وهو دليل بحث لزائر المعرض سواء عن مكان الأجنحة أوقاعدة بيانات الكتب وجدول بالأنشطة الثقافية والفنية والندوات المتعددة وأماكنها ومواعيدها،عن طريق الهواتف المحمولة ،والإنترنت ،والآى باد ،بالإضافة إلى 15 نقطة بالمعرض . أما الناشر شريف بكر فأوضح لنا فكرة «Cairo calling» وهى محاولة لجذب أكبرعدد من الناشرين من جميع أنحاء العالم للمشاركة فى المعرض، وتتم هذه الخدمة من خلال داتا إرشادية داخل المعرض لترتيب مواعيد لقاءات الناشرين ببعضهم، وتحديد أنشطة ثقافية لهم للتعرف على الحياة الثقافية فى مصر، وسوف يحضر هذا العام ناشرون من فرنسا وهولندا والهند وألمانيا ونائب رئيس معرض فرانكفورت للكتاب ،وهى فرصة لاستعادة النشاط الدولى مع معرض القاهرة الدولى للكتاب. ضيف الشرف صرح د. خالد محمد الوهيبى الملحق الثقافى بسفارة خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة للأهرام بأن مشاركة المملكة فى معرض القاهرة فى دورته لهذا العام تعتبر مشاركة استثنائية من حيث الإعداد والجاهزية فنحن بصدد المشاركة فى معرض دولى عمره الآن ستة وأربعون عاما وعدد الدول المشاركة فيه كبير جدا، لذا فنحن أمام تحدٍ هائل. وبيّن د. الوهيبى أن جناح المملكة يتكون من جناحين أساسيين، الأول مخصص لعرض ما يقدم فى الجناح الرئيسى بالإضافة إلى مطبوعات وزارة التعليم العالى والوزارات الأخرى. أما الجناح الثاني، فهو أكبر الأجنحة المشاركة فى المعرض سواء من جانب المساحة أم عدد دور النشر بداخله؛ ويتضمن أيضا الصالون الثقافى وقاعة المحاضرات التى تستضيف بعض فعاليات البرنامج الثقافى المصاحب لمشاركة المملكة، كما أنه جهز بأجهزة صوتية وشاشات عرض لبث الفعاليات المختلفة فى المعرض لزائرى الجناح. وأكد د. خالد الوهيبى أن هذا العدد الكبير من الجهات الحكومية والأهلية السعودية، يذخر بأمهات الكتب فى فروع العلوم المختلفة.أما بالنسبة للفعاليات الثقافية لجناح المملكة هذا العام لاسيما وأن المملكة هى ضيف الشرف قال د. خالد الوهيبي: دائما نحرص على أن ننظم برنامجا ثقافيا متميزا على هامش المشاركة فى المعرض؛ وفى هذا العام سنقيم ندوات ثقافية وأمسيات شعرية متنوعة يبلغ عددها 12 ندوة وأمسية؛ فهناك ندوة عن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وأخرى عن كتابات المفكرين والمؤرخين المصريين عن السعودية، وندوة عن الإعلام السعودى ترصد تاريخه وتطوره، وندوة الاكتشافات الأثرية فى المملكة، إضافة إلى الصالون الثقافى فى الرابع من فبراير بأحد فنادق القاهرة ويجمع عددا كبيرا من المثقفين السعوديين والمصريين.. والعديد من الندوات الأخرى التى تتناول كل جوانب الثقافة السعودية، إضافة إلى الأمسيات الشعرية. واللافت للنظر فى برنامجنا الثقافى لهذا العام المشاركة النوعية المتميزة للمرأة السعودية وعرض الإبداع العلمى والثقافى لها فى المستويات كافة، كما يتميز البرنامج الثقافى لهذا العام بمشاركة عدد من المثقفين المصريين مع الأدباء السعوديين فى إلقاء الندوات وإدارتها، وبالتأكيد نتشرف بحضور عدد كبير من رموز الفكر والثقافة والمبدعين المصريين والعرب الذين يحرصون على زيارة جناح المملكة سنويا. ولفت د. الوهيبى الانتباه إلى أنه تم تخصيص جناح للطفل يشمل مطبوعات ومؤلفات للأطفال وطاولات خاصة للرسم والتلوين مفيدا أن المركز الإعلامى بجناح المملكة تم تزويده بدعم فنى إلكترونى على أعلى مستوى تقني. وأعلن مشاركة (فرقة للفنون الشعبية) من المملكة لإبراز التراث الثقافى الخاص بالمناطق السعودية المختلفة؛ فضلاً عن مشاركة (نسّاج الكعبة) للمرة الأولى فى جناح المملكة بالمعرض كى يقدم نموذجاً من أعماله ليشاهده زوار الجناح السعودي. الإمام محمد عبده وتعرض هيئة الكتاب مطبوعاتها المتميزة من خلال قاعة العرض ، وجناحها الأساسى بالإضافة إلى مخيم مكتبة الأسرة المستقل الذى يقام لأول مرة على مساحة 600 متر ، والجناح الخاص بسور أزبكية وزارة الثقافة على مساحة 400 متر بخصم يصل إلى 80 % .وقاعة كتب النشر العام على مساحة 600 متر بخصم يصل 30 %. واحتفالا بشخصية المعرض الإمام محمد عبده قامت الهيئة بطباعة عدد من كتبه القيمة وطرحها لزوار المعرض بخصم يصل إلى 20 % منها : «عبقرى الإصلاح والتعليم الإمام محمد عبده» ويُقدِّم خلاله الكاتب الكبير عباس محمود العقاد ترجمةً ودراسةً أمينة لحياة إمام التنوير فى العصر الحديث، الشيخ محمد عبده فيعرض أحوال المجتمع الذى وُلِد فيه الشيخ، وكذلك طبيعة القرية المصرية آنذاك، كما يبيِّن حال الأزهر والفِكْر الذى ساد شيوخه، مبيِّنًا طبيعة العلوم التى قدَّمها وطرق تدريسها. ثم ينتقل لطفولته وحياته وتعلُّمه فى قريته محلة نصر»، ويلقى الضوء على الشيوخ الذين أثَّروا فى مسيرته وشكَّلُوا وجدانه؛ منهم جمال الدين الأفغانى ودوره فى بلورة فِكْر محمد عبده، والكتاب خلاصة فِكْر الشيخ وفلسفته وأفكاره الإصلاحية فى التعليم والثقافة، ودوره التنويرى فى المجتمع، وسعيه الحثيث لإيقاظ الوعى المصري.وكتاب مذكرات الإمام محمد عبده» للكاتب طاهر الطناحى يعرض المذكرات التى تناولت حياة الشيخ ونضاله من أجل التجديد والازدهار الحضاري.أما كتاب رائد الفكر المصرى الإمام محمد عبده» للكاتب عثمان أمين فيستعرض حياة الإمام من الميلاد وحتى الوفاة، وكذلك آراؤه فى شتى نواحى الحياة، ويعد الكتاب درة فريدة فى عقد المؤلفات الصادرة فى ذات الموضوع، وحق للشيخ مصطفى عبد الرازق؛ أن يصفه فى تقديمه بأنه تحية الجيل الجديد من العلماء لمعلم الجيل القديم. فى جناح الأهرام: أمهات الكتب الثقافية والعلمية بأسعار رمزية تشارك مؤسسة الأهرام كعادتها بكل جديد، وهو ما أكده رضا عبد المقصود مدير عام وكالة الأهرام للتوزيع ،حيث يشهد جناح المؤسسة هذا العام تجديدات شاملة من حيث التصميم الداخلى والخارجى لصالات العرض والبيع ،والمحتوى الثقافى للكتب المعروضة التى تشتمل على أحدث الإصدارات للكتب العلمية بكل تخصصاتها لكبريات دور النشر العالمية والعربية، إلى جانب الاهتمام بالشباب والأطفال والذى حظى بالتدقيق عند اختياراتنا لتلبية احتياجاته المختلفة من المعرفة والثقافة العالمية. وعن لوجستيات جناح مؤسسة الأهرام هذا العام وفعالياته المنتظرة يقول مجدى راضى مدير قطاع التسويق: ينتظر جمهور المعرض هذا العام العديد من المفآجآت السارة كونه هدفنا الأساسى عند تطوير شكل وأداء الخدمات المقدمة ،فنعرض خدماتنا للزوار من خلال أربعة أجنحة منفصلة بخلاف جناح العرض «بسراى الاستثمار» كل منها يقدم خدمة تسويقية مختلفة عن الأخرى، بهدف الوصول لتلبية جميع احتياجات زائرى المعرض . سراى رقم 5 المخصصة للبيع وتقام على مساحة 1000 متر مربع ،وتضم أكثر من خمسة عشر ألف عنوان لأحدث الإصدارات لكبريات دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، تم اختيارها بمعاونة فريق متكامل من أساتذة وخبراء الكتاب العلمى والأكاديمي،بالإضافة إلى المطبوعات الإلكترونية والدوريات الرقمية والملفات البحثية، وتوفير كل المراجع والكتب لجامعاتنا ومراكزنا البحثية المهتمة باقتنائها. سراى الكتب المخفضة وهى من أهم مفاجآت المعرض حيث تمت الموافقة على بيع مخزون الأهرام من الكتب القديمة والنادرة لجمهور المعرض بأسعار رمزيه،مساهمة منها فى كسر الارتفاع الجنونى لأسعار الكتب بالمعرض ،ويتضمن المعروض أمهات الكتب الثقافية والعلمية والدينية.ولأول مرة نقدم بسرايا العرض المكشوف والموجه لزائرى المعرض من الشباب، والتى زودت بأحدث إصدارات دور النشر العالمية والعربية من الروايات الكلاسيكية والواقعية والخيال العلمى لأشهر الكتاب العالميين، إلى جانب سراى بجناح إيطاليا مخصصة للكتب العلمية الأجنبية. ويقدم الأهرام لزائريه خدمات المعلومات فى مجال الكتاب العربى من خلال إعداد قوائم موضوعية تتضمن عناوين الكتب التى تغطى 94 موضوعا فى نحو 26 مجلدا ،وتزويد القراء والباحثين بقوائم البحث التى تضم عناوين الكتب الصادرة فى مجال بحثهم ، وقاعدة بيانات الكتب المصرية والعربية وتضم 147 ألف عنوان ،وقاعدة بيانات كتب الأطفال فى نحو 22 ألف عنوان ، وقاعدة بيانات الكتب الأجنبية فيما يقرب من 15 ألف عنوان بجميع التخصصات والتى تساعد الباحثين والدارسين فى الحصول على ما يحتاجونه. وسوف تقيم مؤسسة الأهرام عددا من الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض بسراى البيع رقم 5 يوميا، حيث يقام حفل توقيع ومناقشة أحد الكتب لكبار الأدباء منهم : السيد يسين ،والدكتور رفعت السعيد ،وعاطف الغمرى والدكتور محمد المخزنجى ، السيد الحرانى وماهر مقلد ، بهاء عبد الحميد ،وهانى عبد الله والمستشار شريف العربى . ترجمات متميزة ويؤكد الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة مشاركة المركز بمجموعة من أهم وأحدث إصداراته ،وذلك فى صالة 3 كما يشارك بخيمة فى العرض المكشوف بجانب المقهى الثقافي، ويقدم خصومات تصل إلى 50% على جميع الإصدارات ، ويطرح المركز أكثر من 150 عنوانا جديدا منها، «بؤس البنيوية» من تأليف ليونارد جاكسون وترجمة ثائر ديب، «الحارة فى السينما المصرية» تأليف مى التلمسانى وترجمة رانيا فتحي، «انتصار أكتوبر فى الوثائق الإسرائيلية» ترجمة إبراهيم البحراوى، «دور الإعلام فى إخضاع الحكومات للمساءلة» ترجمة كمال السيد،«الطب الامبريالى والمجتمعات المحلية» ترجمة مصطفى إبراهيم فهمي، «الشريف العبقرى دون كيخوتى» ترجمة سليمان العطار، «هل يمكن للحاسوب أن يكتب قصيدة غزلية» ترجمة على منوفي. مكتبة الإسكندرية ولمكتبة الإسكندرية هذا العام مشاركة متميزة وغير مسبوقة كما يقول الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة ،حيث سيجرى خلال المعرض عبر جناح المكتبة فى سراى العرض بصندوق التنمية الاجتماعية ، توزيع بعض مطبوعاتها على رواد المعرض، فضلاً عن تقديم شرح تفصيلى يومى للمشروعات المستقبلية للمكتبة،والخدمات التى تقدمها للباحثين والزوار.وفى صالة البيع رقم 3 تعرض المكتبة العديد من الإصدارات على رأسها كتاب تذكارى للجغرافى المصرى الكبير جمال حمدان، إعداد كل من أيمن منصور نائب مدير إدارة المشروعات الخاصة بالقاهرة، ومحمد غنيمة الباحث بالمكتبة ، ويأتى هذا الكتاب ضمن مشروع توثيق أعلام مصر الذى تقوم به ذاكرة مصر المعاصرة، ومن المقرر أن يصدر بعده كتاب الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ. كتاب «ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية» تأليف حسام عبد الباسط، ومحمد السيد، وهو يؤرخ بالصور لمدينة الإسكندرية فى القرنين التاسع عشر والعشرين، كما يتضمن مجموعة من أندر الصور الفوتوغرافية للإسكندرية سواء لمبانيها أو شوارعها أو للحياة فيها ،وأبرز معالم المدينة فى تلك الفترة. ومن أبرز ما تقدمه المكتبة لجمهور المعرض هذا العام كتاب «قصر المنتزه» تأليف المعمارى السكندرى الدولى الدكتور محمد عوض،ويقدم توثيقًا تاريخيًا وعمرانيًا لموقع المنتزه والقصور التى تحتويه ليكون دليلاً إرشاديًا وسياحيًا لما يحتويه من كنوز عمرانية وآثار تاريخية ومواقع طبيعية ومنشآت ترفيهية وسياحية، وشمل الكتاب العديد من الصور والوثائق والمعلومات التى تُنشر لأول مرة عن قصر المنتزه باللغتين العربية والإنجليزية. كتاب «غاندي: قيادة متميزة» للسفير باسكال آلان نازاريت، ترجم بعشر لغات منها: الهندية والإسبانية والبرتغالية والماندارين والكورية والباهاسا والإندونيسية ،ويتحدث عن غاندى فى القرن 21وتطور شخصيته من شاب خجول إلى قائد شجاع لحركة وطنية ضخمة، بالإضافة إلى منزلته وعلاقاته مع الشخصيات المعاصرة له فى جميع أنحاء العالم. وكتاب «يخت المحروسة رحلة مع اليخت الملكي» إعداد وتحرير محمود عزت، وتقديم د.إسماعيل سراج الدين . أما كتاب «الفن الإفريقي» فيضم دراسة وافية عن هذا الفن فضلا عن عرضه لمجموعة مقتنيات البنك الدولى من المنتجات التقليدية التى تعكس ثراء وتنوع الفن الإفريقي. يستقبل المعرض زواره يوميا من العاشرة صباحا حتى السابعة مساء ،بينما يستمر النشاط الثقافى حتى التاسعة مساء.
