اكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفى امس أن تنظيم الإخوان أطلق دعوات للعنف لتعكير صفو الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وان العمليات بدأت عقب فجر 25 يناير وتمثلت فى تفجير ابراج الكهرباء وحرق مكاتب البريد والأحياء، الا ان الخطط الأمنية تمكنت من احباط مخططات المخربين وضبط اعداد كبيرة منها. وقال: » إذا أثبتت التحقيقات وقوف أى من رجال الشرطة وراء مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ سأقدمه بيدى للمحاكمة. وتقدم الوزير بتعازيه لأسرة الشهيدة مشيرا الى احترامه التحقيقات التى تجريها النيابة العامة. وعن ضحايا الشرطة، قال اللواء محمد ابراهيم إن احداث العنف اسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة واصابة أربعة آخرين، فى أحداث فى عدة أماكن بالجمهورية ، مشيرا الى ان قوات الأمن نجحت فى القبض على 516 من »مثيرى الشغب» خلال الاحداث. وقال الوزير : رغم قلة الحشد ، قام المخربون بالمتاجرة بالدماء فى الخارج، وحشد بعض انصارهم فى المطرية وعين شمس، وتم التعامل معهم وحاولوا استدراج القوات للشوارع الجانبية؛ بهدف سقوط عدد من الضحايا من الأهالى أو الشرطة، واعتلوا بعض الأسطح، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية، أصيب خلالها 4 ضباط، وتوفى مجندان، وقد تمكنا من السيطرة على الوضع بالمطرية، وتم القبض على مثيرى الشغب. واضاف أن الذين شاركوا فى المظاهرات هم انصار الإخوان، لإفساد احتفالات الشعب بذكرى الثورة، مشيرا إلى أن الوزارة مصممة ومصرة على التصدى لعناصر الإخوان ومواجهة الإرهاب وجميع أشكال العنف وإحكام السيطرة الأمنية. وتوجه اللواء ابراهيم بالشكر والتحية للقوات الموجودة بالشوارع ، لما قامت به من مجهودات وأوضح أن عدد القتلى فى أحداث أمس الاول بلغ 23 والمصابين 79 مصابا، والعدد الأكبر منهم فى منطقة المطرية نظرا للعنف الشديد المستخدم من قبل عناصر الإخوان. وقال إن تقارير التشريح الخاصة بالطب الشرعى ستثبت أن جهاز الشرطة غير مسئول عن الوفيات.