أكد سامح شكرى وزير الخارجية، حرص مصر البالغ على خروج سوريا من مأزقها الراهن، من خلال حل سياسى وتوصل فصائل المعارضة إلى نقطة التقاء فيما بينها، بما يضمن وقف نزيف الدم ويحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية. وأوضح بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن قيادات المعارضة السورية من الداخل والخارج، التى التقت شكرى أمس، أجمعت على الأهمية البالغة للدور المصرى فى حل الأزمة السورية بالطرق السياسية، كما عبرت عن تقديرها البالغ لعودة مصر للقيام بدورها الإقليمى المحوري. وفى ختام اجتماعاتهم بالقاهرة أمس، أكد ممثلو المعارضة السورية، فى بيان، أن الأوضاع فى سوريا تتطلب من قوى المعارضة استنهاض قواها من أجل إعادة برنامج التغيير الديمقراطى إلى مكانته الطبيعية، لأنها وحدها القادرة على تخليص سوريا من آفات الاستبداد والفساد والإرهاب، بحسب البيان الذى حمل عنوان «بيان القاهرة من أجل سوريا».