مساحة من التعبير الحر يقدمها أحد مشروعات مؤسسة التعبير الرقمى العربي المعروفة بالاختصار ADEF وهى الأحرف الأولى الانجليزية لاسم المؤسسة وتكتب «أضف» باللغة العربية وهذه المساحة يتم تقديمها من خلال قاعة «سيما دكة» للشباب، لعمل ورش خاصة بالتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والتكنولوجيا الخاصة بالانترنت للتعرف على برمجيات جديدة تساعد على مواجهة القرصنة. وتعرض «سيما دكة» مجموعة من الافلام غير الأمريكية التى لم تأخذ الفرصة لمشاهدتها ولكنها حاصلة على جوائز من مهرجانات سينمائية مختلفة. وهذه الافلام مهمة للجمهور لكى يتم التعرف على فنون مختلفة عن السينما التجارية الرائجة ومن خلال عرضها، حسبما أكد عمرو جاد المسئول الاعلامي، ويحدث نقاش بين الجمهور والضيوف سواء من المخرجين او الممثلين وفى الغالب يتفاعل النقاش بين المتخصصين فى نوعية الافلام التى تعرض. ,أضاف جاد: فى السابق حدث نقاش بعد عرض فيلم «فرش وغطا» بين مخرج الفيلم أحمد عبد الله والجمهور وكذلك فيلم «فيلا 69» الذى عرض على مدار يومين والمقرر عرضه مرة اخرى لعمل حلقة نقاش حول الفيلم بين خالد ابو النجا والجمهور. ويتكون فريق العمل من مديرة دكة فرح برقاوى والمنسق المجتمعى رشا سعفان وطاقم كبير يتكون من عشرة افراد من تخصصات مختلفة. ويقول عمرو جاد: إن المشروع يتسم بالعمل الجماعى ويقدم كل شهر مجموعة من الافلام حول موضوعات مختلفة . وعرض برنامج أفلام «سيما دكة» خلال شهر يناير مجموعة من أفلام التحريك ذات الانتاج المستقل من حول العالم التى استخدمت تقنيات متعددة للرسم والتحريك لصياغة أفكارها، حيث افتتحت دكة بهذه المجموعة العروض السينمائية لعام 2015 إيمانا بضرورة الاستمرار فى مشاهدة واستكشاف أفلام الكرتون والتقنيات التى تستخدمها وهذه العروض لا تستهدف الصغار فقط ولكن الرسوم المتحركة للكبار أيضا وتقدم العروض أسبوعيا كل ثلاثاء فى السابعة مساء بمقر «دكة أضف» بالمقطم . بدأت الفعاليات بثلاثة أفلام هى الفيلم الفرنسى «أرنست وسيليستين» إخراج بنجامين رينير، الذى يدور حول قصة صداقة غير متوقعة تنشأ بين دب كبير وفأر والفيلم فاز بجائزة فى مهرجان »كان« ومهرجان دبى السينمائى كما ترشح لنيل جائزة الاوسكار لأفضل فيلم تحريك روائى وهو من إنتاج عام 2012ومدة عرضه 80 دقيقة، وفيلمان قصيران الأول للمخرج نفسه من بولندا، إنتاج عام 2004 بعنوان «أضخم رئيس فى العالم»، والثانى فيلم من إخراج توماس باجينسكى ، وعرضت سيما دكة أيضا الفيلم الامريكى «مارى وماكسب»: 92 دقيقة، تدور أحداثه حول حكاية صداقة بالمراسلة بين شخصين غير متوقعين مارى الطفلة الوحيدة ذات السنوات الثمانى والتى تعيش فى ضواحى ملبورن، وماكس الذى يبلغ من العمر60 سنة، ويعيش فى مدينة نيويورك ويعانى من بدانة شديدة الفيلم من إخراج آدم إليوت وإنتاج عام 2009 ، أما الفيلم التالى «مهب الريح» آخر أعمال المخرج اليابانى الكبير «هاياو ميا زاكى عام2013يعرض يوم 27 يناير وهو يتجه بنا للشرق الاقصى من خريطة العالم لنتعرف على قصة حياة جيرو هوريكوشى الرجل اليابانى الذى قام بتصميم الطائرات المقاتلة اليابانية فى أثناء الحرب العالمية الثانية. واستضافت «دكة أضِف» خلال شهر يناير الجارى مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى الرسوم المتحركة والكاريكاتير للنقاش مع الجمهور حول الأفلام بعد عرضها. هذا البرنامج هو جزء من الفعاليات التى تهدف لتوفير حرية الرأى والتعبير باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لكل الفئات المهتمة بالأدوات التكنولوجية الجديدة والباحثين عن مساحة حرة للتعبير عن آرائهم وتبادل المعلومات والمعرفة والمشاركة فيها والتعاون من أجل إيجاد بيئة عربية سوية تحترم تلك المبادئ وتستمر فعاليات ورش اجازة منتصف العام فى شكل ورشة متنوعة عن كتابة الحركة وصنع العرائس وورش تكنولوجية وأخرى فنية معتمدة على أسلوب تقطيع الحركة «ستوب موشن» كما توفر دكة أدوات رقمية وقاعات مجانية للجمهور كاستديو الصوت والمونتاج ومعمل الحاسوب وقاعة العرض.