يبدأ اليوم المنتخب الوطنى الأول مشواره فى بطولة العالم لكرة اليد ال24 والمقامة فى العاصمة القطريةالدوحة وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل، ويبدا الفراعنة مشوار المنافسة ضمن فرق المجموعة الثالثة بمواجهة قوية ومهمة أمام المنتخب الجزائرى الشقيق فى السابعة مساء اليوم بتوقيت الدوحة السادسة بتوقيت القاهرة. وهى المباراة التى ستحمل كثيرا من أنعكاسات مصير الفراعنة فى البطولة والمنافسة مع فرق المجموعة والتى تضم منتخبات فرنساوالتشيكوالسويدوايسلندا، ومن واقع الأسماء يتأكد صعوبة المنافسة للفراعنة فى مونديال قطر. ويشهد اليوم 11 مباراة فى ثانى أيام البطولة والذى يعتبر البداية الحقيقية للمنافسات التى انطلقت مساء أمس بمباراة الافتتاح الوحيدة والتى جمعت منتخب قطر مستضيف المونديال أمام البرازيل على صالة لوسيل التى ستستضيف المنافسات. وتبدأ مباريات اليوم بأربع مواجهات تقام على صالة لوسيل حيث يلتقى البوسنة مع إيران فى الثالثة عصراً ومقدونيا مع تونس فى الخامسة مساء ضمن فرق المجموعة الثانية، وبولندا مع ألمانيا فى السابعة مساء والدنمارك مع الأرجنتين فى التاسعة مساءً ضمن منافسات فرق المجموعة الرابعة. وعلى ملعب صالة دحيل يلتقى السعودية مع روسيا فى الثالثة عصراً من المجموعة الرابعة وبيلاروسيا مع اسبانيا فى الخامسة مساء لفرق المجموعة الأولى وفى السابعة مساء يلتقى كرواتيا مع النمسا لفرق المجموعة الثانية وفى التاسعة يلتقى فرنسا مع التشيك لفرق المجموعة الثالثة. وعلى ملعب صالة على بن حمد العطية يلتقى سلوفينيا مع تشيلى فى الخامسة مساء ضمن منافسات المجموعة الأولى والجزائر مع مصر فى السابعة مساء وأخيراً فى التاسعة مساء السويد مع ايسلندا لفرق المجموعة الثالثة. عموماً نعود إلى مواجهة الفراعنة مع الجزائر والتى نفذت تذاكرها بالكامل منذ أيام نظراً لوجود جاليتين كبيرتين لمصر والجزائر فى قطر، وسوف يمنحان اللقاء صبغة حماسية بخلاف المنافسة الشديدة بين فرق شمال القارة السمراء على زعامة الرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص. ويضع الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة مروان رجب كل تركيزه فى لقاء الليلة خاصة وأنه يحمل كثيرا من آمال وطموحات الجهاز الفنى بتحقيق الفوز والتقدم خطوة مهمة جداً نحو تخطى الدور الأول واستكمال المشوار، ورغم أنها مجرد البداية ولكنها مباراة مهمة نظراً لقوة المنافسة من واقع منتخبات المجموعة الثالثة التى وصفها البعض بأنها الأقوى على الاطلاق. وللسبب ذاته أكد الدكتور خالد حمودة رئيس إتحاد اللعبة، أن الجميع لا يفكر فى الوقت الحالى إلا فى حدود مواجهة الجزائر ولا نتعامل مع البطولة إلا من واقع كل مباراة وبعد الانتهاء من اللقاء يبدأ التفكير فى الخطوة التالية والمواجهة المقبلة. واعتبر حمودة المباراة من أهم لقاءات الفراعنة واكثرها حساسية وتمنى الفوز والتوفيق للجهاز الفنى واللاعبين فى مشوار البطولة، خاصة بعدما تم توفير إعداد قوى للفراعنة من خلال المعسكرات الخارجية والداخلية ولا يتبقى الآن إلا تحقيق الانتصارات وترجمة ذلك على أرض الواقع.أما مروان رجب مدرب الفراعنة فأكد على جاهزية لاعبيه واستعدادهم لخوض غمار المنافسات واعترف بقوة لقاء الليلة أمام المنتخب الجزائرى لا سيما فى ظل التنافس الشديد بين منتخبات الشمال الإفريقي، ولكن فى نفس الوقت سيسعى بقوة لتجاوز البداية من أجل استكمال المشوار بنجاح رغم قوة فرق المجموعة.